وفاة الفنان صلاح قابيل نسجت حولها بعض الروايات التي تفيد بـــــ
دفن صلاح قابيل حياً
بعد أن اغمي عليه بسبب دخوله في غيبوبة السكر، حيث كان يعانى قابيل من مرض السكري، ما جعل الأطباء يظنون وفاته وتم استخراج تصريح الدفن ودُفن قابيل، لكن بعد دفنه استفاق وحاول الخروج من القبر لكن دون جدوى حتى لقى مصرعه مختنقاً.
توفي الفنان صلاح قابيل، يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 بالقاهرة عن عمر ناهز 61 عام، ومنذ وفاته كثرت الشائعات الغريبة والمثيرة للجدل والتي استمرت منذ وفاته حتى يومنا هذا، والتي تؤكد على دفنه حيا بعد دخوله في حالة اغماء عاد بعدها لوعيه لكن بعد أن اصبح داخل القبر لكنه لم يتمكن من الخروج ومات مختنقاً في نهاية الأمر.
بعد مرور حوإلى 24 عام على
وفاة صلاح قابيل
جاء الاعلامي عمرو الليثي من خلال برنامجه”واحد من الناس” المذاع على قناة الحياة، للتحقيق في قضية وفاة قابيل ومحاولة حل لغز وفاته التي حيرت الكثيرين، ومعرفة ما إذا كانت الشائعات التي افادت بدفنه حياً صحيحة ام لا.
وخلال البرنامج استضاف الليثي نجل صلاح قابيل وكذلك التربي الذي قام بدفنه كي يعرف منهما مدى صحة تلك الأقاويل التي مر عليها زمن طويل وما زالت تتردد حتى يومنا هذا، وقاما الثلاثة بدخول قبر يشبه قبر صلاح قابيل الموجود في نفس المكان بالقرب منه بالتجمع الخامس للتأكد من الأمر ومما إذا كان يمكن لأحد أن يستفيق من غيبوبته داخل قبر مماثل ويصعد على درج القبر ويطرق غطائه كما اشيع عن صلاح قابيل.
حقيقة دفن صلاح قابيل حي
وفي نهاية البرنامج نفي التربي وكذلك نجل الفنان صلاح قابيل صحة هذه الأقاويل ونفو كل تلك الشائعات التي تم تداولها عن وفاة الفنان صلاح قابيل والتي تفيد بدفن صلاح قابيل حي واكدو أن صلاح قابيل توفي بشكل طبيعي وانهم تأكدو جيداً من وفاته وتوقفه عن التنفس وانقطاع الأكسجين عنه وكذلك توقف قلبه كلياً وأكدو انه لم يدفن حياً أو في حالة اغماء أو غيبوبة كما اشيع وان كل تلك الأقاويل مجرد شائعات لا اساس لها من الصحة، كم أن القبر الذي دفن فيه قابيل مغطى بغطاء من الرخام وبهذا فإن امكانية الطرق عليه باليد امر مستحيل فما بالك بسماع هذا الطرق!.
يذكر انه منذ
ترددت الكثير من الشائعات حول وفاته حيث أكد البعض على ان صلاح قابيل تم دفنه حياً عن طريق الخطأ بعد دخوله في غيبوبة، ثم عاد للحياة مرة اخرى داخل القبر محاولا الخروج دون جدوى، ثم عثر عليه بعد ذلك على سلم القبر ميتاً في وضع القرفصاء.
الفنان صلاح قابيل
ولد الفنان صلاح قابيل يوم ٢٧ يونيو ١٩٣١ في قرية “نوسا الغيط” التابعة لمركز اجا بمحافظة الدقهلية، وتدرج في التعليم حتى وصل إلى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكن كان قابيل عاشقاً للتمثيل فترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا انطلق قابيل في مسيرته الفنية بسرعة وقوة وأصبح نجماً لامعاً في السينما والتلفزيون، فبعد تخرج صلاح قابيل من معهد الفنون المسرحية التحق على الفور بفرقة مسرح التلفزيون المصرى، وقدم مع فرقة مسرح التلفزيون المصري بعض المسرحيات، منها مسرحية “اللص والكلاب” ومسرحية “شئ في صدري” ومسرحية “ليلة عاصفة جداً“.
كما تميز الفنان الراحل صلاح قابيل بالتعددية في ادواره وعدم التخصص، فقدم ادواراً عديدة منها دور الضابط والمعلم والمجرم والمواطن الطيب والسياسى والفلاح والشرير والنصاب ورجل الأعمال، وكانت أول اعمال صلاح قابيل السينمائية فيلم زقاق المدق عام 1963، ثم فيلم بين القصرين عام 1964، تلاهما فيلم نحن لا نزرع الشوك 1870، ثم فيلم دائرة الانتقام عام 1976، ثم فيلم ليلة القبض على فاطمة عام 1984، تلاه فيلم غرام الأفاعى 1988 ثم فيلم العقرب عام 1990، وبلغ رصيده السينمائى 72 فيلماً، كما قدم قابيل العديد من المسلسلات التلفزيونيو الناجحة.