توفى مساء اليوم الثلاثاء الشيخ محمد محمود الطبلاوي بعد أن قضى ستون عاما مع التلاوة وأكد متحدث نقابة القراء أن الشيخ انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد رحلة عطاء ثرية مع القرآن الكريم، كما قال نجل شقيقة المحامي ياسر الطبلاوي أن الطبلاوي أثناء تناوله الإفطار مع الأسرة كنا بصحته وطبيعى جداً وكنا في وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة اضطررنا بسببها إلى استدعاء الطبيب الذي صدمنا بوفاة الشيخ محمد الطبلاوي. مشيرا أنه سيُدفن غدًا في مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.
كما قدمت شبكة القرآن الكريم، نعي لنقيب القراء الشيخ الطبلاوى الذى توفى اليوم، بسرد رحلته المهنية، كما قامت بـ بث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، وبهذا قد خالفت خريطة البرامج لمدة خمس دقائق تكريما للفقيد الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى اسماعيل. وأعلنت الشبكة أنها ستقوم بإذاعة القرآن الكريم تلاوة السهرة للفقيد في تمام الساعة 10.45 تكريما له،
نبذة عن الطبلاوي
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى في 14-11-1934، وكان الطبلاوي ذكر في حديث له أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في “الكتّاب”، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون “تعريفة” لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع “قرش صاغ” لزيادة الاهتمام به، حفظ الطبلاوي القرآن وهو في عمره الـ 9 سنوات، وكان أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته.