أصيب الفنان الشهير الراحل رشدي أباظة بمرض سرطان المخ الذي قضى عليه عن عمر يناهز الأربع والخمسون عامًا، وكان آخر أفلامه فيلمًا من بطولة الفنان عزت العلايلي والفنان محمود ياسين، والفنان توفيق الدقن، والفنانة نجلاء فتحي وتوفي راحلًا عن عالمنا في 27 يوليو من عام 1980 بوصية هي الأغرب من نوعها لها حكاية نرويها في السطور القادمة من التقرير.
تبدأ الحكاية في استعانة رشدي أباظة بأحد الأشخاص الذين يمثلون بعض أدواره ووقع اختياره على الفنان صلاح نظمي وكذلك الفنان أحمد زكي ليقوم بتقليد صوت رشدي أباظة في بعض من المشاهد المتبقية من فيلمه الأخير خاصة وأن أحمد زكي كان معروف في الوسط الفني في ذلك الوقت وقدرته الهائلة على تقليد أصوات النجوم.
وكان معه عامل اكسسوار اسمه عم دنجل طلب منه رشدي اباظة أن بعدما يموت وقبل أن يدفن يفرش مرقده الأخير بزهور الريحان والحنّة وبالفعل بحث عنه ابراهيم خان صديق رشدي اباظة وجلس معه، وحينما مات رشدي بعد أيام اتصل فكري اباظة بعم دنجل الذي أتى من منزله إلى المقابر ودخل مباشرة المقبرة وملأها بالحنة وأعواد الريحان وحينما سأله عن السبب أحد كان يقول إنها وصية رشدي أباظة.
فتوى خاصة بوضح الحناء في القبر
لحناء مع الميت في القبر
السؤال السادس من الفتوى رقم (6433)
وبحث موقع “نجوم مصرية ” عن فائدة وضح الحناء في القبر.. ووجد سؤالًا على موقع اسلامي اخر يقول : هل وضع الحناء مع الميت في القبر هل ذلك من الإسلام؟ وإذا كان من الإسلام فما فائدتها؟
ج6: الذي دلت عليه السنة أن الميت يغسل بماء وسدر، ويوضع في كفنه حنوط وهو نوع من الطيب. أما وضع الحناء مع الميت في القبر فلا نعلم له أصلًا في الشرع المطهر، بل الواجب تركه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز