يحتل الجيش المصري، المركز الثاني عشر، بين أقوى الجيوش في العالم، متفوقًا على الجيش الإسرائيلي بمركزين.
ويضع المصريون، إسرائيل، نصب أعينهم، وينتظرون قيام حرب معها، مهما طال الزمن، رغم وجود اتفاقية كامب ديفيد “معاهدة السلام” والتي وقعها الرئيس الراحل السادات مع مناحم بيجين، بعد تحقيق انتصار أكتوبر العظيم.
ولعل ذلك يدعمه، مزاعم إسرائيل بقيام دولتهم من النيل إلى الفرات، وما يفعله الصهاينة في القارة الأفريقية، وتعاظم نفوذهم لدرجة تمويلهم لسد النهضة الإثيوبي، للتأثير على حصة مصر المائية.
وضمنت الولايات المتحدة الأمريكية، لإسرائيل تفوقًا نوعيًا في السلاح المتطور، إلا أن كفاءة المقاتل المصري وعقيدته القتالية تحسم أي مواجهة كما حدث عام 1973.
ولا يخفي على إسرائيل، مدى الكره والبغض الذي تخطى به على المستوى الشعبي المصري، والذي ظهر جليًا بعد مقابلة النائب السابق توفيق عكاشة للسفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين.
وكشف رجل دين يهودي يدعى “افيشاي أفيرجون”، من خلال كتابه “الخلاص”، أن الجيش المصري أكبر خطر على وجود دولة إسرائيل، رغم التدهور الاقتصادي للدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير.
وقال في كتابه إن القوة العسكرية الهائلة لدى مصر تشكل خطرًا عظيمًا على إسرائيل.
هذا أبلغ رد على من يقولون أن الرئيس السيسى ينفق مليارات الدولارات على التسليح / وعلى من يقولون عن الجيش أنه جيش المكرونه والمشككين فى قياداته