وسائل منع الحمل تهدد بانفجار سكاني جديد نتيجة اختفائها بالأسواق المصرية، الأمر الذي أدي إلى ارتفاع سعره أن وجد نتيجة ارتفاع سعر الدولار، فقد شهدت الصيدليات والأسواق الحرة، على مدار الأيام الماضية نقصا شديدا بأدوية وسائل منع الحمل بسبب أزمة الدولار التي تشهدها البلاد، خاصة أن 44 بالمئة من السيدات يحصلن على تلك الوسائل من القطاع الخاص .
وأكدت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع تنظيم الأسرة والسكان بوزارة الصحة في تصريح لها، أن الوزارة تبذل جهودا مضنية ومستمرة لتوفير خدمات تنظيم الأسرة لجميع السكان لمن يطلبها من خلال نظام موحد، يضمن الجودة والمساواة لكل المواطنين، وان الوزارة تعتمد على توفير مجموعة متكاملة من خدمات تنظيم الأسرة لتعزيز الصحة العامة لكل الأفراد .
ارتفاع سعر الدولار
وحول ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على توفير وسائل منع الحمل بالأسواق، قالت سعاد عبد المجيد، أن الوزارة ستقوم بتعزيز البند المالي لضمان شراء المستلزمات المحددة من الوسائل، حيث أن البرنامج الخاص بتنظيم الأسرة يعتمد على أولويات سياسات الدولة، وتدعمه الحكومة، ويقوم على الاختيار الحر للمواطن المصري ، كما أشارت الدكتورة سعاد، أن وزارة الصحة والسكان توفر عددا من وسائل منع الحمل في مختلف عيادات تنظيم الأسرة بالمنشآت الصحية بالمحافظات، مثل اللولب النحاسي أو أقراص منع الحمل أو حقن منع الحمل أحادية الهرمون التي تحصل عليها السيدات كل 3 اشهر، ويتوافر أيضاً بعيادات الصحة كبسولة منع الحمل تحت الجلد، وكل هذا يتوافر بأسعار رمزية للغاية فقط في عيادات تنظيم الأسرة بالمنشآت الصحية الثابتة .