أعلن وزير الزراعة المصري، السيد مرزوق القصير، يوم الخميس 14 أبريل، أن الهند هي الأحدث في قائمة الدول التي ستكون بمثابة مصادر بديلة للقمح لمصر بعد تعطل إمدادات القمح بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
حيث سافر وفد من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، إلى الهند هذا الأسبوع لمواصلة الدراسات الفنية بشأن استيراد القمح من دولة الهند، بحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة المصرية.
وقام الوفد بفحص الحبوب الهندية خلال الزيارة، والتي تضمنت القيام بجولات في الحقول ومخازن الحبوب وكذلك مستودعات التصدير في مختلف القطعات الهندية.
كما ناقش الوفد التعاون مع وزارة الزراعة الهندية، بما في ذلك تسهيل المشروعات الزراعية المصرية في الهند.
حيث أدت الحرب الروسية الأوكرانية، إلى اضطراب صادرات القمح من أوروبا الشرقية، وتضخم عالمي ملحوظ، وتمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من 30% من صادرات القمح العالمية.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، لإنتاج الخبز وهو عنصر أساسي لدى المصريين، حيث يتم استيراد 80% من قمح روسيا وأوكرانيا.
تستورد مصر تقريباً من 12 إلى 13 مليون طن من القمح سنوياً، وفقاً لمرصد التعقيد الاقتصادي (OEC)، في عام 2020.
وفي أوائل شهر مارس، فرضت الحكومة المصرية حظراً على “تصدير القمح والفول والعدس والمعكرونة والدقيق وزيت الطهي والذرة والقمح الأخضر لمدة ثلاثة أشهر”.