أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد، أن توجيهات القيادة السياسية هى إعادة النظر في منظومة الدعم حتى يتوجه إلى المواطنين وأنه سيتم العمل على تحقيق أكبر فاعلية وكفاءة والقضاء على الثغرات.
ولفت مصيلحي، أن المرحلة الحالية حرجة ويصعب معها التحول إلى الدعم النقدى، وإنما سنعمل على تحقيق اقصى استفادة ليحصل المواطنون على حقوقهم ويستفيدوا من الدعم خاصة وأن الدعم في مصر له تاريخ طويل.
وأضاف الدكتور على المصيلحى وزير التموين أن الوزير السابق قام بعدة إنجازات خلال الأشهر الماضية، حيث تم زيادة الأرصدة من السلع إلى مدد تتراوح بين 3 أشهر و4 أشهر بعد أن كانت هناك أزمة في بعض السلع، وكانت الأرصدة في الزيت صفر، لافتا إلى أن وزارة التموين هى وزارة المواطن وأنه سيتم العمل على إعادة تأهيل التجارة الداخلية وضبط إيقاع الأسواق للحد من العشوائية في الأسعار من المنتج حتى الوصول إلى المستهلك وتنظيم عمليات التدأول للسلع والمنتجات في الأسواق.
وقال “وزارة التموين ذات حساسية كبيرة مثل حساسية البنك المركزى، وأنه سيتم العمل على زيادة مظلة الضمان الاجتماعى لنجاح الإصلاح الاقتصادى إضافة إلى أنه سيتم مراجعة منظومتى السلع التموينية والخبز بعد تداخل عمل المنظومتين مع بعضهما وتقييم كل منظومة على حدة، قائلا: “يجب فض الاشتباك بين منظمتى الخبز والسلع التموينية”.
وأشار إلى أنه الآن يتم دراسة منظومة البطاقات الذكية، والسلع التموينية، والخبز، من أجل تحقيق أقصى استفادة للمواطنين منهم، مشيرًا على توفر السلع، وحصول المواطن على الخبز دون طوابير، وحصوله على كافة احتياجاته بالبطاقة الذكية.