صرح وزير التموين الجديد دكتور على المصيلحي، بعد أن عاد إلى نفس الوزارة التي تركها منذ 7 سنوات، صرح برفضه استمرار تطبيق منظومة الدعم المادي بدلا من الدعم العيني منوها بقوله “هي كلمات يراد بها خيرا ولكن محتواها الباطل “.
الجدير بالذكر أن اللواء محمد على مصلحي الوزير المقال لوزارة التموين الحالية كان قد ايد منظومة الدعم النقدي، وهو ما اشار اليه الوزير الجديد لوزارة التموين، بانها منظومة فاشلة، واعاد ذلك بقوله انه كيف تستطيع أن تضبط حركة النقود في ظل تسيب حركة المواد في الدعم.
اكد وزير التموين الجديد دكتور على مصيلحي أن وزارة التموين هي وزارة للمواطن المصري البسيط، لذا لابد أن يكون هو هدف الوزارة الأول لتوفير الدعم الحقيقي له حسب قدرات وامكانات الدولة وهو ما يقره مجلس النواب، الذي وجد من اجل خدمة المواطن.
كما صرح مصيلحي انه قد ترك وزارة التموين سابقا وهي في حالة من الانتظام والاستقامة، وان ما تعانيه اليوم من فجوة واضحة بين حقيقة ما توفره الوزارة وما تقدمه للمواطن من دعم يصل إلى كافة مستحقيه، واكد انه سوف يتم مراجعة كافة بطاقات التموين وجميع منافذ البيع والمخابز، حتى تنتظم منظومة التموين وتسير في اتجاها صحيحا لتوفير الدعم عنه.
اعتراض بسنت فهمي نائبة في المجلس
ولقد صرحت الدكتورة بسنت فهمي نائبة في مجلس النواب أن الدعم النقدي هو المنظومة السائدة عالميا ليتم اعطاء الحرية للمواطن ليشتري ما يلزمه من سلع ولا نوفر له دعم عيني كالزيت والشاي وفي ظل الازمات لا يحصل الا على التونة.
يعني انا لما تتسرق مني بطاقة التموين اتعاقب شهور مخدش التموين لغاية ما يحنو علينا ويدونا بطاقة جديدة الرحمة من حقنا ناخد التموين الشهور ديه ارجو الرد
نرجو من الحكومه والمسئولين بحث هذا الامر وتوفير الدعم سلع وليس نقود فماذا تفعل النقود ولا توجد السلعة او وجدت وباعها التجار باسعار تفوق دعم النقود في تلك الحالتين لن يستطيع ان يحصل عليها سواء الغني او المقربون لموظفي منافز البيع