ومصر تنتظر عام درآسيا جديدا، وفي ظل المناقشات المطولة داخل المجتمع المصري بكافة فئاته الفكرية حول النظام الأمثل لتحسين المنظومة التعليمية في مصر، صرح الدكتور ” الهلالي الشربيني “ وزير التربية والتعليم المصري، أن الالتزام بنظام العملية التعليمية بحضور الطالب للمدرسة أمرا محسوما ولا فصال فيه، حيث أكد الشربيني أن الطالب الذي يثبت عدم تحقيقه نسبة حضور للمدرسة تقدر ب 85 % فسوف يتم اتخاذ قرار بتحويله إلى نظام المنازل، وحرمانه من الامتحان بالنظام المعتاد وعليه حين أذن دخول الامتحان بنظام المنازل.
وفي السياق ذاته قال الشربيني أن ولى الأمر الذي لا يرغب في حضور ابنه إلى المدرسة، عليه اعلام الوزارة بذلك في بداية العام الدراسي ليتحول ابنه إلى نظام المنازل ويترك مكانه لغيره ! وعلى نفس النهج أتخذ الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني قرار بان الطالب في التعليم الفني الذي لن يحقق نسبة حضور 75 % للحصص المخصصة للتعليم العملي داخل المدرسة، فسوف يتم اتخاذ قرار فورى بعدم السماح له بدخول الامتحانات.
وتأتى تلك القرارات من قبل وزارة التربية والتعليم في مصر، بعد انتشار وشيوع ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية، والتجاء الطلاب للانتظام في الحضور فيها وعدم الانضباط في الحضور بالمدارس الحكومية، مما قد يهدد منظومة العملية التعليمية ككل، ويبقى التساؤل هل تجدى قرارات وزير التربية والتعليم تلك في الحد من هذه الظاهرة أم يبقى الوضع كما هو دون تغير؟.
طورو المناهج وبعدين فكرو في وسيلة للعقاب .. اجعلو المدرسة هي الأساس