قصة شغلت الرأي العام المصري منذ ما يقرب من 48 ساعة، هي قصة فيديو لأم تعمل عاملة نظافة بأحد المدارس، حثت ولدها على تسلق أحد الشُرفات المُطلة على شقتها بعد أن فقدت مفتاح الشقة، وكاد الطفل أن يسقط من الدور الثالث وسط استنكار وصياح الجيران من تصرف الأم، ثم قامت الأم في اللحظات الأخيرة بالإمساك بالطفل قبل أن تقع الواقعة ويسقط، بعدها تم القبض على الأم بعد تدأول الفيديو بساعتين وذلك بعد أن تقدم مجلس الطفولة والأمومة ببلاغٍ للجهات المختصة، ورغم أن النيابة المصرية قامت بالإفراج عن الأم شريطة تعهدها برعاية أطفالها والحفاظ عليهم، إلا أن القصة لم تنتهي، وكان لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية رأى آخر وتصور مستقبلى للتعامل مع تلك الواقعة.. إليكم التفاصيل.
حيث أكدت اليوم، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والى، أنه قد تم الإفراج عن أم طفل البلكونة من قبل الجهات القانونية المختصة شريطة أن تُراعى الأم ومعها الوالد أبنائهم بشكلٍ كامل ودون انتقاص، وعليه أكدت الوزيرة، أن وزارة التضامن الاجتماعي، سوف تُشكل لجنة مُختصة تتابع مدى رعاية الوالدان لأطفال أسرة طفل البلكونة بشكلٍ شهري، وسوف تقوم تلك اللجنة بمتابعة كافة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المُحيطة بالأسرة وإعداد تقارير بها تُرفع للوزارة لاتخاذ اللازم.
وأكدت الوزيرة في هذا السياق، أن القواعد القانونية بالقانون المصري واضحة، بأنه في حال ثبوت أي تقصير من قبل الوالدان في رعاية أبنائهم، أو قيام الوالدان بأي سلوك يُعرض أبنائهم للخطر، فإن للجهات القانونية الحق في التدخل الفوري لحماية الأبناء ومعاقبة الوالدان.
شكرا للجميع واتمني من وزيره التضامن الاجتماعي فتح باب التطوع للشباب للعمل التطوعي لاجراء بحوث اجتماعية في كل حي وكل شارع وكل قرية عن الظروف الصعبه التي تعيشها بعض الاسر ماديا اولا واجتماعيا ثانيا والتي قد تدفعهم للعنف مع اطفالهم فهذه السيدة قد لا تملك جنيها واحدا تدفعه للنجار ليكسر الباب وتعيد شراء قفل جديد والذؤي يكلف تقريبا من خمسين الي مائه جنيه انها مأساه تخفي وراءهها ماسي شكرا لكم وحادثه قد تكون ناقوسي يوقظ ضمائرانا