وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشهد توقيع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الدولية الإسلامية للقطاع الخاص مع مصر لعام 2023
وقعت مصر اتفاقية تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لتمويل تعاملاتها التجارية بما في ذلك واردات منتجات الطاقة والسلع الأساسية، وقعت مصر العام الماضي اتفاقية مماثلة بقيمة 1.5 مليار دولار مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التي يقع مقرها الرئيسي في جدة في المملكة العربية السُّعُودية، وغالبًا ما تمول واردات مصر من السلع بما في ذلك الحبوب والبترول.
بيان وزارة التخطيط
قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد في حفل توقيع بالقاهرة إن محفظة التعاون التمويلي بين مصر والمؤسسة تبلغ 14.5 مليار دولار حتى الآن بحسب بيان لوزارة التخطيط نُشر على حسابها على فيسبوك، وأضافت أن التوقيع الأخير يأتي ضمن الاتفاقية الإطارية المبرمة بين مصر والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة في 2018 والتي تم تجديدها العام الماضي لمدة خمس سنوات إضافية، تم تغيير حد الائتمان من 3 مليارات دولار إلى 6 مليارات دولار.
وافقت مصر مؤخرًا على حزمة دعم من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار حيث تواجه أزمة عملة تفاقمت بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا مما أدى إلى ارتفاع فواتير القمح والنفط بينما وجه ضربة لأعداد السياح من كلا البلدين السياحة مصدر رئيسي للعملة الصعبة لمصر، وحول آفاق التعاون المستقبلي بين الحكومة المصرية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص قالت وزيرة التخطيط إن المؤسسة ستدعم التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء من خلال تمويل مشروعات القطاع الخاص.
وتشير وزيرة التخطيط إلى مساهمات الشركات في عمليات الإقراض المباشر وإدارة الثروات، والتمويل الجماعي، وتطوير أسواق رأس المال الإسلامية، وتقديم خدمات الاستشارات المالية، فضلاً عن شراكات تنموية ممتازة مع الشركات الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
نتائج المشاركة في موتمر المناخ cop27
وأعرب السعيد عن المشاركة بفاعلية في إطار مؤتمر COP27 في شهر نوفمبر الماضي في شرم الشيخ وكانت نتائج المؤتمر التعاون بين المؤسسات الإسلامية العالمية لتمويل التجارة والشركات الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وتوسيع جسور التعاون بين المؤسستين في الإطار المذكور والتطلع إلى مرحلة جديدة من “المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية في محافظات جمهورية مصر العربية” المخطط لها لمعالجة قضايا المناخ والبيئة والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
كما ناقشت التعاون المحتمل في إطار مبادرة الحياة الكريمة من أجل أفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ والتي تم إطلاقها على هامش مؤتمر COP27، والتي تهدف إلى تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية. دعم جهود البلدان الأفريقية للوفاء بالتزاماتها بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس.
