نفت وزارة الصحة والسكان ما تردد في الفيديو المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص استيراد مصر لوحدات من الدم تحمل فيروس الإيدز الذي يفقد الجسم لمناعته من أحد الدول الأجنبية، مشيرة إلى أن الوزارة تفحص وحدات الدم بعناية لتتأكد من سلامتها وخلوها من الملوثات والأمراض.
وأشارت وزارة الصحة في بيان لها اليوم أن كافة وحدات الدم عند دخولها يتم فحصها بمشتقاتها بدقة فهي تخضع إلى رقابة صارمة، وتمر بإجراءات وقائية عديدة من قبل وزارة الصحة والسكان، بحسب المعايير العالمية المعروفة في هذا الشأن، وأضافت أنه يحظر نهائياً أن يفرج عن أي وحدات من الدم أو مشتقاته أو مكوناته سواء أكانت واردة كهدية أو مستوردة إلا بعد خضوعها للفحص من قبل الجهات المعنية التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأضافت إلى أن الجهات المعنية في وزارة الصحة يعملون على التأكد من سلبيتها وخلوها من الأمراض وخاصة مرض فقدان المناعة الإيدز ومرض الالتهاب الكبدي الوبائي، موضحة انه يتم فحص العينات في كافة التشغيلات الواردة إلى وزارة الصحة، كما أنه يتم التأكد من خلوها من الملوثات وسلبية وحدات الدم ومشتقاته ومكوناته من الأمراض السابقة.
وأكدت وزارة الصحة أن الرصيد الموجود بالمستشفيات الحكومية هو رصيد من دماء المصريين، موضحة أنه بفضل وعي المصريين وتبنيهم لسياسة التبرع بالدم، مشيرة إلى أن الوزارة تؤكد على أن هناك مخزون ورصيد استراتيجي بكافة بنوك الدم المنتشرة على مستوى الجمهورية.