أمر وزير الصحة دكتور احمد عماد الدين راضي تشكيل لجنة رسمية رفيعة المستوى للتحقيق في وفاة طفلين في محافظة الغربية.
توفي الطفلين بعد أن اخذا لقاح فيروس شلل الأطفال عن طريق الفم (الفموي)، الذي يتم أخذ جرعة واحدة منه بتقطير نقطتين في الفم. وتوفي الطفل الأول بعد ذلك بيوم واحد، والآخر بعد خمسة أيام.
وتؤكد وزارة الصحة أن الزجاجة نفسها كانت تستخدم لإدارة لقاحات لثمانية أطفال آخرين، لم تحدث لهم أي مشكلات صحية.
وأعطي لقاح شلل الأطفال الفموي لما يقرب من 000 200 طفل على مدى الشهرين الماضيين، وفقا لمسؤولي وزارة الصحة، وأنها جميعا معتمدة من منظمة الصحة العالمية (WHO).
وهذا ليس الحادث الأول من نوعه وسط انتشار الأدوية الملوثة في السوق المصرية.
في منتصف آذار/مارس، أشارت “النيابة الإدارية” إلى تسعة من كبار مسؤولي وزارة الصحة إلى المحاكمة بتهمة تورطهم في وفاة أربعة أطفال في “بني سويف”.
في تموز/يوليو 2015، 27 على الاقل من الاطفال كانو يتلقون الحقن عن طريق الوريد في مختلف مستشفيات بني سويف، توفي منهم اربعة.
اكتشفت تحقيقات النيابة الإدارية أن المسؤولين في شراكة مع شركة لتوريد 5،000 زجاجة للعلاج. هذه الزجاجات كانت منتهية الصلاحية، ولا تخضع للتدقيق، حسب ما ذكرت نتائج التحقيق.