انتشرت العديد من الصور على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، تظهر منسوب نهر النيل بشكل واضح للغاية أظهر معه جزر وسطى داخل النهر، حيث اعرب الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن إنزعاجهم وخوفهم الشديد من ذلك، وتزايدت الأقاويل أن سبب ذلك الإنخفاض في نهر النيل يرجع إلى المشاكل التي تشهدها مصر مع أثيوبيا في الوقت الحالي، حيث اعتقد البعض أن أثيوبيا قطعت المياه عن النيل مما أدى إلى الانخفاض بهذا الشكل الملحوظ والمقلق.
انتشار تلك الشائعات والتكهنات عبر مواقع التواصل الإجتماعي دفع وزارة الري للتعليق بشكل رسمي، وذلك من خلال تصريح الدكتور خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، موضحا أن انخفاض منسوب مياه نهر النيل لا علاقة على على الإطلاق بسد النهضة الأثيوبي، مشيرا أن منسوب مياه النيل يرتفع أحيانا وينخفض أحيانا آخرى بحسب الإحتياجات.
وأضاف وصيف أن مصر تشهد خلال شهر فبراير ومارس موسم الحصاد، وهو الأمر الذي يترتب عليه نقص في المياه المتدفقة من بحيرة ناصر، كما أكد على عدم تلقي الوزارة لأية شكاوي من المتضررين بشأن نقص المياه.
جدير بالذكر أن مشكلة المياه التي ربما تتعرض لها مصر جراء بناء سد النهضة الأثيوبي، أصبحت مشكلة شائكة تشغل بال الشعب المصري وتؤرق تفكيره، ولعل القلق الذي أظهرته مواقع التواصل الإجتماعي من تخوفات المصريين من نقص منسوب مياه النيل يرجع إلى ذلك.