في واقعة غريبة لم تشهدها الساحة الفنية كثيرا لقت الفنانة وداد حمدي مصرعها على يد قاتل تسلل إلى شقتها لتبدأ دائرة الجدل في الاتساع بشأن القاتل الذي أقدم على مثل هذه الجريمة الخطيرة.
واحتار رجال المباحث في التعرف على القاتل خاصة أن الفنانة لم يكن لها أي اعداء في الوقت الذي كنت تتمتع فيه بسمعة طيبة مما زاد من غموض القضية التي كانت حديث الرأي العام وقتها.
وبالمصادفة عثر الطب الشرعي على دليل دامغ من خلال شعرة علقت بأظفر القتيلة ليبدأ البحث الجنائي في العمل على هذا الدليل الذي أمامه.
وبعد تحري الدقة توصلت المباحث إلى القاتل حيث كان أحد العاملين في مجال السينما وهو ريجيسير يحضر الأدوار إلى النجوم ووقتها طرق باب الفنانة ولم فتحت له داهمها وقتلها في الوقت الذي حاولت فيه المقاومة لتسقط خصلة من شعر القتيل في يديها وبعد يومين تعرفت الأدلة الجنائية من القاتل.
وأعترف القاتل بالواقعة حيث أنه كان يعتقد أنها تملك أموالا داخل المنزل وكان قد تعرض لضائقة مالية شديدة وأراد الحصول على بعض النقود كي يخفف من أزمته التي تلاحقه.
وبذلك تكون الفنانة وداد حمدي قد أبلغت عن القاتل من خلال يديها التي علقت بها خصلة شعره بعد موتها بيومين.
الله يرحم الجميع