صرح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن آخر عملية تسعير الأدوية كانت بالتزامن مع ثبات قيمة الدولار على 20 جنيها، مما يجعل زيادة أسعار الدواء أمر حتمي لابد منه، وخاصة بعد ارتفاع سعر صرف الدولار إلى قرابة الـ”30″ جنبية، مؤكدًا أن الحكومة تحاول السيطرة على الأسعار بشكل كبير، وتسعى الدولة إلى استمرارية صناعة الدواء وعدم الاعتماد الكامل على استيراد الأدوية.
سبب زيادة أسعار الدواء “العلاج”
وقد صرح عوف “رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية” خلال تصريحات تليفزيونية من خلال مداخلة هاتفية لقناة «on»، مساء يوم الأحد الماضي، إن هناك حوالي 6 شركات أدوية تعمل بالسوق المحلي، تقدمت بطلب لرفع أسعار الدواء، حيث أوضح أن تسعير الأدوية هو تسعير جبري، وق تقدمت تلك الشركات بطلب رفع الأسعار على خلفية تحريك سعر الدولار والتضخم وزيادة تكلفة الشحن.
موعد زيادة أسعار الدواء “العلاج”
وكشف عوف أن موعد زيادة أسعار الدواء ستبدأ مع نهاية شهر فبراير المقبل بالموازاة مع بدء الإنتاج الجديد للدواء، وقد تم منع بيع أدوية قديمة بالأسعار الجديدة، مع استمرار الدولة بفرض الرقابة على الصيدليات.
نسبة الزيادة في سعر الدواء
وأشار إلى أن اتخاذ قرار برفع الأسعار يتم بناءً على عدة عوامل، أهمها مراجعة سعر خمس مستحضرات تدخل في صناعة الدواء لتحديد التكلفة الأساسية لسعر الدواء، لافتًا إلى أن الزيادة في أسعار الدواء “العلاج” لن تكون بنسبة كبيرة، حيث أن من المقرر رفع سعر العلاج بنسبة تصل الي 20:25% من السعر الحالي.