- متابعة: محمد هلال.
- منذ أن سقطت طائرة شركة ” مصر للطيران” في مياه البحر المتوسط، وهى في طريقها من مطار ” شارل ديغول” بفرنسا إلى مطار القاهرة الدولي، تبذل السلطات المصرية مجهودات مضنية في البحث عن الصندوقين الأسودين اللذان يحملان بداخلهما الاسرار الكاملة للرحلة.
ويبدو أن أول الخيوط لفك طلاسم تلك الحادثة المأسوية قد بدأ في الظهور، حيث واجهت السلطات المصرية مشكلة معقدة بسبب وجود تالفيات على ” مسجل الصوت ” بالصندوق الأسود الخاص بقمرة القيادة، تمثلت في ترسيبات ملحية شديدة عليه، مما جعل امكانية تحليل بياناته مستحيلة مع وجود تلك الترسيبات.
حيث أفاد المحققون نقلا عن شبكة ” سكاي نيوز الإخبارية ” انه خلال الساعات القليلة القادمة، سوف يتم البدء في اصلاح تلك التالفيات، بعد أرسال المسجل إلى باريس، ليتم اعادته بعد ازالة الترسيبات لتحليل بياناته في القاهرة.
ومن الجدير بالذكر، أن مثل تلك الحوادث تأخذ وقتا ليس بالقصير، لحل طلاسمها المعقدة، لكن يبدو أن هناك رغبة حثيثة لدى السلطات في كل من القاهرة وباريس، لحل ألغاز تلك الحادثة الغامضة، والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء.