صرحت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية المصرية قائلة:، إن الطقس في مصر بدأ يشهد انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة بالإضافة إلى نشاط رياح مثيرة للأتربة وهو الأمر الذي يزيد من شعور المواطنين بالبرودة، وقد توقع مركز الأرصاد الجوية أن يستمر نشاط الرياح يوم غد السبت أيضا ليصبح الطقس مثيرا للأتربة فضلا عن أن ظهور الأتربة في هذا الوقت من العام هو أمر غريب لم يتعود عليه الناس، وذلك نتيجة للتغيرات المناخية والظواهر المختلفة التي نتجت عن نشاط الرياح بصورة كبيرة.
ومن جانبها فقد أضافت “إيمان شاكر”، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج “التاسعة” الذي تتم إذاعته عبر قناة “الأولى”، أن هناك بعض الأخبار التي يتم تداولها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن أن مصر سوف تشهد شتاء هو الأبرد خلال الفترة الحالية، ولكن كان لهيئة الأرصاد الجوية كلام آخر حيث نفت هذا الأمر بشكل كامل، وقد أشارت إلى أنه على الرغم من تأثر مصر بظاهرة النينو هذا العام إلا أن الشتاء لم يكن هو الأبرد خلا هذا الوقت.
تأثير ظاهرة النينو على الطقس في مصر
كما تابعت أن ظاهرة النينو هي ظاهرة في وقت حدوثها تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في المحيطات وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي كله، وهذا كان واضحا خلال حدوثها في فصل الصيف، وتابعت، وكانت درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بشكل كبير في الدول الأوروبية والشرق الأوسط وقد سجلت درجات الحرارة في بعض الدول أرقاما غير مسبوقة، كما تؤدي تلك الظاهرة إلى شتاء شديد البرودة ولكن ليس الأبرد خلال فترة حدوثها.
واستكملت شاكر كلامها قائلة:، إن المنظمات الدولية عندما تتكلم عن ظاهرة النينو وتقول إنها سوف تؤدي إلى وجود شتاء هو الأبرد خلال العشر سنوات الأخيرة إلا أن هذا الحديث عن درجات الحرارة في بعض دول العالم، ولا تؤثر تلك الظاهرة على كل الدول بحيث يحدث لها شتاء بارد، وفي الوقت الراهن تشهد مصر درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال هذا الوقت من العام.