استيقظ سكان منطقة المعادي والمقطم في قلقٍ ليلة يوم الجمعة الموافق 12/7/2019 على “هزّة أرضية” وهي تعد الثانية في هذا الشهر، حيث كانت الهزة الأولى حدثت يوم الجمعة أيضاً بتاريخ 5/7/2019 بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر. ووُصِفت الهزة الثانية بأنها ضعيفة إلى حد كبير ولم تسفر عن أي خسائر إما في المباني أو السكان أو سطح الأرض ومن هنا قد صرح الدكتور “أحمد بدوي” رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي بالآتي:
تصريحات رئيس قسم الزلازل:
- إنها “هزّة أرضية” سطحية بقوة 2.7 ريختر وكانت وقعت عند الساعة 11:37 بتوقيت القاهرة.
- مصدر الهزة الأرضية مازال مجهول ومازال العمل مستمر لمعرفة المصدر.
- إحداثيات الهزة هي: ٢٩ درجة شمالا، و٣١ درجة شرقا.
حيث أن “الهزّة الأرضيّة” هي عبارة عن نشاط أرضي يحدث فيه انزلاق طبقتيّن أرضيتين على بعضهما البعض بشكل مفاجئ، ويقوم المحللين بتحديد ثلاث نقاط رئيسية مرتبطة بها، وهي مستوى الضرر على السطح، ومركز “الهزة الأرضيّة”، بالإضافة إلى قوتها بمقياس ريختر، وما من أحد بوسعه أن يعرف متى ستقوم الأرض بتوابع الاهتزاز وإن حدثت ستكون بدرجات أقل كثيرا مما حدث.
وقد تدأول نشطاء “السوشيال ميديا” هذا الخبر بين بعضهم البعض بأنهم شعروا بالهزة وخاصة المناطق المذكورة سابقاً وأن ما صرح به الدكتور “أحمد بدوي” رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي لا يستدعي القلق حيال ذكرى ما حدث سابقاً بإنهيار جزء من جبل المقطم.
