“هذا سيكون يوم نهاية السيسيى والبرلمان وشريف اسماعيل”..هذا ماقاله “خالد على”ويكشف عن أمور خطيرة أقتصادية تتعلق “بالجزر” وما يتم تخطيطه من اسرائيل الآن
لا تزال الاتفاقية التي تنصف على تحديد الحدود الفاصلة بين جمهورية مصر العربية والسعودية تعيد في ثمارها فقد صرح المحامى / خالد على في احد الاحاديث الصحفية موجها رسالة للشعب المصري بالثبات وعدم الشعور باليأس في تأكيد على انه من المستحيل أن يتم تسليم الجزيرتين المصحوب عليهم النزاع وهم جزيرة تيران وجزيرة صنافير والتي قد الاتفاق على انه يختصان بالمملكة العربية السعودية، وأعلن أيضاً انه كان يظن أن المحكمة العليا سوف تحكم في القضية لصالح السعودية واننا سوف نخسر المعركة مع السعودية ومع الحكومة ولكن حكمت في المبدأ بضمها للجمهورية المصرية، واضاف أيضاً انه تم اعلام الجمهور بأن الاتفاقية صحيحة وانه على الجميع تقبل حكم المحكمة وان هذا الحكم نهائي لا رجعة فيه،ولكن اقر المحامى بأن هذا الحكم هو فخ وان الخسارة هى مصير الشعب وانها سوف تكون الحكم النهائى، ولكن وللمرة الثانية قد اقامت المحكمة ظهور الشعب وكان حكمها بأن الجزيرتين مصريتين لامحالة.
وأعلن أيضاً خالد على المحامى بأنه في حالة تسليم الجزيرتين للملكة العربية السعودية فأن هذا اليوم هو نهاية عهد السيسي ورؤساء حكومته وبرلمانه واسترسل في حديثه بأن الدولة الاسرائيلية ترغب حاليا وتحارب مصر إقتصاديآ وذلك بسبب تفكير اليهود في بناء قناة جديدة تشبه قناه السويس وتكون موازية لها وذلك لتحطيم الأهداف الاقتصادية الآتية من قناة السويس وهدم كل المنافع التي تدرها قناة السويس على مصر وتحطيم الاقتصاد المصري واضاف انه عند إثبات مصرية الجزيرتين فإنه سوف تحصل مصر على رسوم مرور جمركية من اى ناقلة تعبر عبر الجزيرتان لأن مرورها سوف يبدأ أولا من جزيرة تيران وصنافير ثم تمر عبر القناة الاسرائيلية الجديدة لكن عند ضمها للسعودية فسوف يفشل الحصول على اى رسوم منها وسوف يكون الخراب والتدمير الاقتصادى هو مصير مصر وانهيار وعدم فائدة للفرع الجديد من قناة السويس الذي اقيم بجهور واموال المصريين.
وعلق أيضاً خالد على بأن الجزيرتين لهم اهمية استراتيجية بالنسبة لقناة السويس لأنهم يعتبران درعأ حامى للقناة وانه لا يعرف لماذا يتم التنازل للسعودية عن الجزيرتين على الرغم من انهم من اروع جزر العالم.
المعلم خد الفكه ياعم خالد