الجميع يعرف أن العلاقات في الفترة الأخيرة بين مصر وتركيا تعتبر شبه منقطعة، ولا يوجد أي تطبيع للعلاقات بين الدولتين، وذلك منذ قيام ثورة 30 يونيو، وإلقاء القبض على الرئيس (محمد مرسي) والكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهرب الكثير من أنصار الرئيس المعزول (محمد مرسي) إلى تركيا، حيث تعتبر تركيا هى الدولة الوحيدة التي تعتبر ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية.
هذا وقد حل الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ضيفا في حلقةعلى قناة (روتانا خليجية) أمس الأحد في مقابلة مع الإعلامي (جمال خاشفجي)، حيث جدد الرئيس التركي (أردوغان) مرة أخرى انتقاده للرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي)، وقام بشن هجوم شرس وعنيف عليه.
حيث قال الرئيس التركي (الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وزيرا لدفاع في عهد الرئيس مرسي، ثم انقلب عليه، تصور أن وزير الدفاع في بلد يأتي وينقلب على رئيس الدولة، هذا الأمر لا يمكن القبول به)، وعن إمكانية عودة وتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا مرة أخرى، اشترط الرئيس التركي شرطا وحيدا لعودة العلاقات.
حيث قال سيادته (الرئيس مرسي الذي انتُخب بأغلبية 52% في السجن، وكثير من أصدقائه في السجن، وحُكم على بعض منهم بالإعدام، فلا بد من حل هذه المشكلة، وإذا تم إطلاق سراح هؤلاء يمكن البدء في تطبيع العلاقات، فلا يوجد مشكلة بيننا وبين الشعب المصري، وهناك روابط تاريخية بيننا).
على ايه بناقص العلاقه بتاعتك دى ياقردان