هبه صالح طالبة الماجستير في الفنون خريجة كلية التربية الفنية والتي حصلت على الجائزة التشجيعية لصالون الشباب الفنية في دورته السادسة والعشرين في المجال الفني البيرفورمانس وقد كان عنوان عملها الفني باسم ” ملوخية خضرا ” حيث استعانت بطبلية مصرية قديمة وبجوارها حزمة من الملوخية الخضراء وتخرط الملوخية على انغام الموسيفي في اطار فني يسعي الي توصيل رساله معينة حيث قامت هبه صالح بعرض تاريخ الملوخية الفرعوني في كونها كانت تعتبر نباتا ساما اطعمه الهكسوس للمصريين فلم يسمموا وتحولت من عقاب الي طعام مصري شهي ومميز للشعب المصري.
واعربت الفنانة هبه صالح عن سعادتها بالجائزة والتي تتمثل في منحه لمدة اسبوعين الي روما بالاضافه الي جائزة مادية قيمة.
لكن مع كامل الاحترام للفن واهله الا اني لا اري أن هناك مقارنة بين جائزة ومنحه علمية ترتفي بالبلاد وأخرى لا نفع منها فما المستفاد من مثل هذا النشاط في ظل ظروف اقتصادية وعلمية مصرية متعثرة الي ابعد الحدود؟
فهناك مثلا الطالب صلاح الجلو طالب الهندسة المخترع الصغير والذي اخترع نظارة لقراءة الافكار تساعد في التواصل بين المعاقين زهنيا والافراد العاديين لم يحني ذلك المخترع جوائزاو منح بل انه معتقل في برج العرب.