هو وزير الداخلية الأشهر ربما بعد الوفدى فؤاد سراج الدين، فحبيب العادلي الذي اختلف عليه الكثيرون لكن لم يشكك أحد في كفاءته الأمنية، فلقد قاد قاطرة الأمن في مصر لمدة أربعة عشر عام، منذ العام 1997 حتى العام 2011 تاريخ اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس الاسبق حسنى مبارك، واليوم يعود إلى المشهد بعد غياب، فرغم أن لا أحد تحديدا يعلم اين هو؟ وما هو مصيره؟ خاصة أن هناك قضية تنتظره أمام القضاء المصري، ووسط كل هذا تخرج علينا صحيفة ” نيويورك تايمز ” بمفاجأة صاعقة حول رجل الأمن الأشهر في تاريخ مصر، ربما أن صدقت تُحدث كثيرا من الجدل حول ملف حبيب العادلي وقدرته وقوته سواء في الداخل المصري أو خارجه، فما هي تفاصيل القضية التي اثارتها الصحيفة الأمريكية حول العادلي وما هو رد محاميه.
حبيب العادلي مستشارا لأهم مسئول سعودي
حيث أكدت الصحيفة الأمريكية، أن حبيب العادلي يعمل حاليا مستشارا لولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأكدت الصحيفة انها اتصلت بالسفارة السعودية بواشنطن للحصول على معلومات أكثر دقة وشمولا حول هذا الملف، لكن وحسب الجريدة لم تنفي أو تؤكد المتحدثة بإسم سفارة المملكة تلك الآنباء الخاصة بموقع العادلي بالنسبة لولى العهد السعودي.
ومن جانبه:
نفي محامى وزير الداخلية الأسبق فريد الديب تلك الانباء تماما، مؤكداً أن العادلي لم يغادر مصر مطلقاً بل وأكد أن ظهور العادلي وشيكاً وتحديداً في الحادي عشر من يناير القادم وهو موعد جلسة نقض الحكم الصادر ضد حبيب العادلي والقاضي بحبسه سبع سنوات.