قصة الطالبية مريم ملاك الحاصلة على صفر في الثانوية العامة هذه القصة التي أحدثت ضجة كبيرة مؤخراً، وانتفض لها الرأي العام فهي تحتوي على كم كبير من الغموض، وأراء كثيرة، ومختلفة فبعد ما طلب أهل الطالبة مريم ملاك مراجعة أوراق إبنتهم، واستكتابها طاعنين في عدم صحة الاوراق، وأنها قد بدلت من مجهول مع العلم أنه تم التحقيق في أوراق الطالبة مريم، ومن قبل أهم المسؤلين “وزير التعليم”، هو من أشرف على التحقيقات في هذه القضية، وجد أن الطالبة مريم ملاك لا تستحق إلا الصفر، وكان هذا هو الرد النهائي له، وكان مستند على أن الاوراق تحتوي على رقم سري خاص لكل طالب، لا يعرفه المراقب، ولا الطالب، ولا المصحح لأوراق الإمتحانات.
وتظهر المفاجأة بعد إنتهاء التحقيقات، حيث نشرت بوابة الأهرام الإخبارية أن الطالبة مريم ملاك صاحبة الصفر في الثانوية كانت ضحية لمريم أخرى، حيث يوجد في نفس المحافظة محافظة المنيا طالبة أخرى تدعى بنفس الإسم، كما قيل أن هناك عدت أحوال أدت إلى تبديل الأوراق في المنيا.
وكما جاء في بوابة الأهرام الإخبارية أن ما توصل إليه رأيس النيابة العامة هو أن يحفظ الاوراق كما هي، والتفسير هنا أن طالبة تحصل على درجات لا تستحقها، واخرى ضاع مستقبلها..، وهذا كما جاء في بوابة الأهرام الإخبارية.
ومن تجاه وزارة التربية والتعليم فهي متمسكة بإن لا يمكن تبديل أوراق طالب بطالب أخر، وأن مريم لا تستحق أكثر من هذه الدرجة.