لم تتمكن الفنانة ناهد السباعي من حضور جنازة والدتها، المنتجة ناهد فريد شوقي، التي رحلت عن عالمنا أمس الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر الجاري، عن عمر يناهز 72 عامًا.
وأثارت غياب الفنانة ناهد السباعي، عن حضور جنازة والدتها جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن غيابها عن حضور مراسم تشييع جثمان والدتها إلى مثواه الأخير جاء بسبب تواجدها خارج مصر في ذلك الوقت.
وحضر جنازة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، والتي أقيمت في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، عددًا من نجوم الفن والمجتمع لمواساة أسرة الفقيدة التي كانت حاضرة في المسجد، بما في ذلك الفنانة رانيا فريد شوقي، شقيقتها الصغرى، والفنانة آية سماحة زوجة ابنها محمد السباعي، والفنان أحمد جمال سعيد، حفيد “وحش الشاشة” فريد شوقي، وحضرت أيضًا وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ونقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي.
ونشرت ناهد السباعي، منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” نعت فيه والدتها، وأكدت أن الجنازة ستكون في مسجد الشرطة بالشيخ زايد أمام هايبر وان، حيث قالت: “البقاء لمن له الدوام.. توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقي.. البقاء والدوام لله وحده”.
وأشارت ماجدة خير الله إلى أنها التقت ناهد السباعي ووالدتها في مهرجان أسوان لأفلام المرأة قبل عامين، وكانت ناهد فريد شوقي تتمتع بصحة جيدة وتدافع بوعي عن قضايا صناعة الأفلام والتلفزيون، وأعربت ماجدة عن أمنياتها بأن تجتاز ناهد السباعي أزمة فراق والدتها وأن تستمر في العمل وتنظر إلى مستقبلها الفني بطريقة جديدة.
وأثنت على موهبتها وحضورها، وذكرت تميزها في فيلم “يوم للستات” ودورها المميز في مسلسل “منورة بأهلها” للكاتب محمد أمين راضي والمخرج مقاما يسري نصر الله، وعبرت عن تفهمها لأن فقدان الأم يعد مأساة حقيقية، لكنها أعربت عن قدرة الإنسان على التعايش مع الألم واستخدامه كحافز للمضي قدمًا في الحياة.