نائب عن “الإيجار القديم”: مفيش انهارده في مصر إيجار بـ 5 جنيه ولو الحق هيزعل يبقى نبطل تشريع

صرح النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأن قانون الإيجار القديم من القوانين التي عرضت قطاع عريض من المجتمع المصري للعديد من الأزمات، والتي على أثرها وقع إهدار لبعض الحقوق، وهو قانون له تداعياته على مستقبل الثروة العقارية في مصر.

وأشار درويش خلال لقائه أمس مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” الذي يتم تقديمه على شاشة صدى البلد “حتى هذه اللحظة، القانون لم يتم مناقشته داخل أروقة البرلمان، سواء في لجنة الإدارة المحلية، أو في لجنة الإسكان المنوط بها أساسا تعديلات هذا القانون”.

واستطرد درويش حول ما يعلمه عن هذا القانون “لكن ما أعلمه جيدا أن هذا القانون موجود على أجندة البرلمان خلال دور الانعقاد الحالي”.

وأكد درويش على أن مجلس النواب ليس من مصلحته الانحياز لطرف على طرف، وأن هناك حقوق للملاك، وأيضا هناك حقوق للمستأجرين، مشيرا إلى أن هذا الملف قانون قديم له تداعياته وآثاره سواء على المؤجر والمستأجر.

وحول وصف الملف بأنه شائك، نوه درويش “أنا على المستوى الشخصي لا أخاف من الملفات الشائكة، طالما في حق أنا أراه أمام عيني، أنا أنطلق وراءه، لكن في النهاية هذا قانون قديم، وبالتالي عندما يفتح النقاش حول القانون سنكون أكثر حيادية”.

وتابع عضو مجلس النواب حديثه عن القانون، ووصفه بأنه ظلم من خلاله قطاع كبير جدا من المجتمع معبراً عن ضرورة النظر للمستأجرين، وهذا ليس معناه أن البرلمان سيأتي على حق الملاك، ولا حياة المستأجرين.

هو أنتم “هتطردوا الناس”

وقام درويش بالرد على بعض الناس الذين يلعبون على حد وصفه على هذه الوتيرة، وفسر درويش معنى كلامه بقوله “يعني عندما نتحدث عن قانون الإيجار القديم يقولك هو أنتم هتتطردوا الناس، طيب والسلم المجتمعي فين؟، وأنا بيتي فين؟، وحياتي فين.. إلخ”.

وذكر درويش أنه “بأي حال من الأحوال، مفيش انهارده في مصر إيجار بـ 5 جنيه”، وأضاف درويش، لكن هل هذا معناه أننا نقول للمستأجر أننا سنطردك؟.

الحق مفيش حد بيزعل منه

وقاطع درويش مداخلة من الإعلامية عزة مصطفى أثناء حوارهما، قائلاً لها ” لا بصي يافندم، الحق مفيش حد بيزعل منه، لكن لو الناس هتزعل من الحق يبقى هنبطل تشريع”.

وعاد درويش مرة أخرى ليؤكد أن البعد الاجتماعي يجب مراعاته، ونوه إلى أن الإيجار القديم تم فتح النقاش فيه في إحدى الفترات، مشيرا إلى أنه ليس متحدثا عن البرلمان، لكن كل ما يستطيع قوله هو أنه في دور الانعقاد الماضي فتح هذا الملف، وتم عقد أكثر من جلسة في تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، وتم استضافة عدد من الملاك وعدد من المستأجرين، وكانت هناك بلورة على حد وصفه لهذا المشروع، لكن الظروف هي من أجلته، وهذا ليس معناه إغلاق الملف.