تتوإلى الأخبار السيئة على محافظة أسيوط وجمهورية مصر العربية فا بعد أن أستيقظ الجميع على نبأ فقدان النقيب محمد صلاح إسماعيل.
والذي قد أستشهد في الهجوم الإرهابى الغادر على مدينة رفح إلا أنة سوف يُقام موكب عزاء جديد.
ويرجع السبب إلى التأكد من خبر وفاة شابين بعد أن عثرت عليهم فرق الهلال الأحمر الليبى وكان الشابين ضمن عدد من المهاجرين هجرة غير شرعية.
وأحدهما مراهق لم يتجاوز السابعة عشر عاماً ويُدعى محمد جمال عبد التواب ويبلغ من العمر ستة عشر عاماً.
ويسكن محمد في قرية جمريس والتي تتبع لمركز منفلوط وقد غادر قريتة قبل أسبوع وذلك في محاولة منة ومن عدد من المهاجرين للدخول إلى الحدود اليبية.
ووفقاً لما ذكرة أحد أقارب محمد: “بعد أن غادر لم نتلق منة أى إتصالات وأنقطعت أخبارة تماماً”.
وأضاف: “ولم تصل أى أخبار عنة إلا حينما وصلنا خبر وفاة قرب مدينة طبرق على حدود دولة ليبيا”.
وتابع:”مصدر معرفة خبر وفاتة كان صفحات موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك ومواقع الأخبار التابعة لدولة ليبية والتي قامت بنشر الخبر مرفق بصورة لة ضمن الضحايا الاخرين”.
وقد طلب ونائد السادة المسؤولين بالتدخل لحل تلك الأزمة والحصول على تصريح لكى يتم إستقدام جثة قريبة من دولة ليبيا ويدفن في المقابر التابعة لعائلتة.
ومن الجدير بالذكر إن الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزى للعتبئة والإحصاء والتي تعود لعام 2016م تُشير إلى أن محافظة أسيوط قفزت في ترتيب المحافظات التي يحاول شبابها الهجرة الغير الشرعية خارج البلاد.
وأحتلت المحافظة المركز الأول بعدما كانت تحتل المركز السابع ويبلغ متسوط أعمار المهاجرين أقل من 16 عاماً وأغلبهم يقوم بالهجرة غير الشرعية إلى دولة إيطاليا عبر الحدود الليبية.