لفي مواطن مصري حتفه تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة، تحديدًا في محطة مترو جامعة القاهرة، وكشفت شركة مترو الآنفاق تفاصيل الحادث حيث قالت إن المواطن رمى نفسه أمام القطار أثناء دخوله إلى المحطة، ما أدى إلى وفاته على الفور، مساء أمس السبت.
وأصدرت شركة مترو الآنفاق بيانًا بالحادث جاء فيه أن ناظر المحطة تم إطاره، وكذلك الشرطة المتواجدة في المحطة، وكذلك غرفة التحكم المركزي وعلى الفور تم التحرك من أجل استخراج الجثة من على القضبان.
حركة المترو توقفت بعض الوقت وما إن تم استخراج الجثة عاودت العمل مرة أخرى، وبدأت النيابة العامة التحقيق في الحادث.
وهذه ليست الحالة الأولى التي تقدم على الانتحار في مترو أنفاق القاهرة حيث انتحر العديد من الأشخاص في الفترة الأخيرة أشهرها كالتالي:
انتحار شاب بين محطة أحمد عرابي، ومحطة جمال عبدالناصر، وهو شاب في الثلاثين من عمره.
حالات انتحرت على قضبان المترو في مصر
وهذه ليست الحالة الأولى التي انتحرت تحت عجلات مترو الآنفاق، ولكن بعض الحالات انتحرت أيضًا في فترة سابقة فوفق البيانات الرسمية الصادرة عن الشركة المصرية لتشغيل وإدارة محطة مترو الآنفاق ففي يوم 22 يوليو 2018 ألقى أشرف محمد السيد البالغ من العمر 21 عاما بنفسه تحت عجلات مترو محطة المرج، في الخط الأول وتوفي في الحال، وهو شاب حاصل على بكالوريوس تربية وهو من أبناء محافظة الفيوم، ولم يكن هناك أسباب توضح الدافع الذي جعله ينتحر خاصة أنه كان من الأشخاص المتفوقة في الدراسة ولم يكن هناك أي خلافات بينه وبين عائلته.
وفي يوم 2 يوليو 2018 انتحرت فتاة تبلغ من العمر عشرين عاما واسمها أميرة يحيى محمد وهي كانت مقيمة في شارع جامع عمرو بن العاص، بمصر القديمة حيث قفزت أمام قطار قادم في محطة مار جرجس فلقت حتفها في الحال وأكدت التحقيقات أنها كانت تعاني من اكتئاب حاد بسبب الحياة الصعبة والمشاكل العائلية مع اخوانها ما جعلها تتخلص من الحياة بالكامل، حيث تعدى اخوانها بالضرب عليها بعدما توفي أبوها.
في الثالث من شهر مايو 2018 انتحر أيضاً مواطن في محطة مترو غمرة وتوفي في الحال وأكدت التحريات أنه كان مريض نفسي، وفي يوم 20 مارس قزت فتاة اسمها ملك عبد العليم وعمرها ستة عشر عاما وطالبة في معهد التمريض في مستشفى السادس من أكتوبر أمام مترو الدقي، وذلك بعد شجار حدث أمها وأبها على الرصيف.