لاشك أن مشهد إضرام النيران في جسد المواطن الاسكندرانى أشرف محمد شاهين أعادت غلى الأذهان سريعا نفس الحادث الذي حدث منذ حوإلى خمسة سنوات كاملة قبيل ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وحكومته ونظامه بالكامل. وقد إنتشر الخبر اليوم كالنار في الهشيم أو كالبرق بل أسرع على مواقع التواصل الإجتماعى ومواقع السوشيال ميديا. وقد تناقلت مواقع الإنترنت الخبر بأن احد مواطنى الاسكندرية قد أشعل النيران في جسده اليوم على كورنيش الاسكندرية وتنبات المواقع بعد ذلك بأنه بسبب غلاء الأسعار أو ظروف المعيشة القاسية أو الإنتحار ولكن لا أحد يعرف الحقيقة إلى أن إستطعنا أن نأتى إليكم بالحقيقة الكاملة التي يرويها شقيقه.
فقد يروى لنا شقيقه الذي يقف بجانب زوجة شاهين بوحدة الحروق بالمستشفى الاميرى الجامعى بمحطة الرمل والاسى والحزن قد بديا على أوجههما بكل وضوح متأثرين تماما بما حدث لشاهين. وقد فاجىء الجميع شقيقه عندما صرح أن السبب الحقيقى لتلك الحادثة وقرار شاهين المفاجئ بإضرام النيران في جسده هو أنه تم إتهامه من قبل زوجة صديقه وعشرة عمره بأنه قام بسرقة بعض المشغولات الذهبية والمجوهرات منها بعدما هددها بان يخبر زوجها عن سمعتها السيئة وقد قامت بعمل عدة محاضر إنتقاما منه تتهمه فيها بالسرقة وهو الامر الذي لم يتحمله شاهين فقام بهذا الفعل المجنون.
ويذكر أن شاهين له من الاولاد إثنان اكبرهما لم يتجاوز السابعه عشر بعد وقد أجرى آخر مكالمة بينه وبين أخيه يخبره بانه سيقوم بإشعال النار في نفيه في تمام الساعه الحادية عشرة والنصف صباحا.