من هو الجاسوس المصري الذي اخبر اسرائيل بهجوم مصر في يوم السادس من اكتوبر ولولاه لكانت مصر قد احتلت اسرائيل
في نهاية عام 1973 عرفت اسرائيل أن مصر وسوريا تخططان لهجمات مقبلة في الايام الاشهر القادمة ولكن الميعاد تحديدا غبر معروف ولكن تغير ذلك كله عندما اعلم احد الجواسيس المصريين الجيش الاسرائيلي بميعاد الهجوم الذي كان من الممكن أن يمحو اسرائيل من الوجود ويعمل على تحرير فلسطين.
يوم الغفران هو اليوم الموافق للسادس من اكتوبر لعام 1973 ويعتبر أكثر الايام عنفا عسكريا في تاريخ العرب والصراع العربي الاسرائيلي على حد سواء، ويعتقد دائما أن الهجوم كان مفاجأة للاسرائيليين ولكن طول اسبوع كامل قبل الحرب وقبل الهجوم فانه يوجد معلومات استخباراتيه اتت اليها لتبلغها بتحركات عسكرية ونشاطات غير اعتيادية من قبل القوات المصرية والقوات السورية على طول قناة السويس وهضبة الجولان.
كما أن ما اثار ريبة القيادات الاسرائيلية هو قيام الاتحاد السوفيتي بعمل جسر جوي لنقل كل الرعايا الروسيين والعائلات والجنود الروس بسرعة وهو ما كان احد العلامات التي تدل على القيام بنشاط عسكري في الوقت القادم ولكن لا يوجد ما يؤكد صحة هذه الاقاويل آنذاك.
الجاسوس المصري اشرف مروان
اشرف مروان، صهر الرئيس السابق جمال عبد الناصر، واحد المساعدين الشخصيين والمقربين جداً للرئيس الراحل انور السادات، قام اشرف مروان بتزويد المخابرات الاسرائيلية (الموساد) بمعلومات استخباراتية منذ عام 1970، وكان اشرف مروان يقول دائما أن السادات لديه افكار في قيادة هجوم عسكري كبير بقيادة دولة اخرى.
و لكن الرئيس السادات كان على قدر من الحكمة، فقد اكتشف أن هناك معلومات مسربة للموساد ولذلك فانه قد اخفي موعد الهجوم نهائياً حتى عن وزرائه. فقد كان هو فقط من يعلم موعد الهجوم في الساعة واليوم تحديدا.
و قد علم مروان الذي كان قد سافر إلى باريس في يوم الرابع من اكتوبر وقابل احد المساعدين في جهاز الموساد وهو يدعي (دابي) انه يجب عقد اجتماع طارئ لاعضاء الموساد بسرعة. وقد لبي هذا النداء رئيس الموساد حينها زافي زامير الذي كان في العاصمة لندن بعدها بساعات.
في تمام الساعة ال 11:30 كان اجتماع الثلاث اشخاص في احدد الشقق في لندن وكان زامير يشعر بقليل من الشك في وجه اشرف مروان ولكن اشرف مروان كان حاد الطباع في هذا التوقيت ويتكلم بلهجة قوية قليلا قائلا “لقد اتيت إلى هنا فقط لاخبركم بالحرب القادمة لا أكثر ولا اقل، انا قضيت الليل كله في القنصلية المصرية في لندن على اتصال باحد الاشخاص في القاهرة لأعرف اى معلومات حتى لو كانت قليلة عما سيحدث بعد غد وتأكدت بالفعل أن السادات سوف يشن هجومه المقصود غدا“.
كان زمير متوقعا أن يكون هناك هجوم كبير من قبل سوريا ومصر قريبا ولعل أكثر الاشياء التي جعلته يتأكد من ذلك هو اجلاء العائلات والقوات السوفيتية من مصر في هذه الايام ولكنه فوجئ تماما أن الهجوم سوف يكون بعد أقل من 24 ساعة فقط.
في أقل من 24 ساعة كان رئيس المخابرات في اسرائيل مرة أخرى محذرا قيادات الجيش الاسرائيلي من الهجوم المباغت الذي سوف يحدث بعد عدة ساعات.
لم ينتهي الامر مع اشرف مروان إلى هذا الحد ولكنه أيضاً عرف خطة الحرب وعرف أن المشاة المصريون سوف يحاولون عبور قناة السويس والاتجاه لمسافة ستة اميال في عمق سيناء.
و عرف اشرف مروان أيضاً أن القوات الجوية المصرية سوف ترسل وتستخدم قاذفات القنابل الروسية توبوليف 16 لشل حركة القوات الجوية الاسرائيلية وتدمير المطارات.
و قام زامير أيضاً بالاستفسار عن الساعة التي سيتم البدأ فيها بالهجوم ولكن اشرف مروان لم يحددها ولكنه قال أن من ايحاءات السادات فان الهجوم سوف يكون عند بداية غروب الشمس او في تمام الساعة 5 مساء بتوقيت اسرائيل.
و لولا وجود اشرف مروان في الاحداث لما حدث ذلك كله فقد كان الجيش الاسرائيلي في حالة تشبه الخمول ولم يتوقع أن يتم البدأ في هجوم بهذا الحجم ولكن الشخص الذي تلقبه اسرائيل بالملاك المسمي اشرف مروان هو كان احد مفاتيح تغيير مسار الحرب التي كان بامكانها انهاء اسطورة اسرائيل ووجود احتمالات لتحرير الاقصى.
عميل مزدوج كيه كيه كيه ها ها ها ها قضية خيانة معروفة وقديمة
مر .زمن وعلي القيادة الرد علي هذه النشرات وتزضيح ذلك للشعب الذي يدفع لهم رواتبهم
كل الكلام ليس له أى صحه الآن إسرائيل لو عندها علم لاخذت تتدابير الحرب
لو كان عمل كده فعلا
يبقى خاين
وربنا لا يسمحه
لو كان صح الله لايرحمه ولايسامحه وينتقم من الله
اشرف مروان كان عميل مزدوج و كان وطنى و الا ازاى عرف يوم الحرب و معرفش الساعة دة جزء من خطة الخداع القيادة لعبت باعصاب الصهاينة و افقدتهم القدرة على اتخاذ قرار
لا دين ولا وطنية ولا أخلاق هؤلاء من دمروا وهلكوا البلاد والعباد فأنت يالله المنتقم الجبار
كلب ومات — لو كان فعلا جاسوس وعمل كده — يبقى الله لايرحمه وينتقم منه
انتو عالم اغبياء ومتخلفين .. مبتتقالش مصر احتلت اسرائيل لانو مصر ليست دولة احتلالية أو محتلة ،، بينما اسمها مصر دحرت اسرائيل وحررت أراضي فلسطين ما يجيبنا ورا غير اشكالكو يا متخلفين مش محررين