من سيفوز بالصفقة الكبرى؟.. الشركات الخليجية في سباق الاستحواذ على محطات الطاقة المتجددة في مصر
تتنافس 7 شركات على استحواذ محطات توليد الطاقة من الرياح في الزعفرانة وجبل الزيت، واللتين تم تضمينهما في قائمة الطروحات الحكومية للأصول الـ 32.
ومن بين الشركات المهتمة بالاستثمار في هذه الأصول هي “أكوا باور” السعودية، التي تستهدف الاستثمار في السوق المصري، و”الكازار” الإماراتية و”إنفينيتي” المصرية.
تأتي هذه الأخبار بعد يومين فقط من إعلان الحكومة عن تشكيل مجلس لمناقشة العروض التي قدمها المستثمرون للاستثمار في محطتي الرياح.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة المصرية لتحويل البلاد إلى قطاع الطاقة النظيفة والمستدامة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م.
وفي هذا السياق، أكد مصدر حكومي مصري أن الشركات المهتمة بالاستحواذ على محطات توليد الطاقة من الرياح في الزعفرانة وجبل الزيت ستتمكن من الاستفادة من العديد من المزايا الحكومية، بما في ذلك الحصول على تسهيلات بنكية وضريبية، وإعفاءات من الرسوم والضرائب.
وتأتي هذه الأخبار في ظل تحركات عديدة لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة في مصر، حيث تعتبر الطاقة الشمسية والرياح من بين الخيارات الرئيسية في هذا الصدد.
ويأتي هذا الاهتمام بالطاقة المتجددة في مصر في ظل ارتفاع الطلب على الطاقة في البلاد، والذي يتزايد بمعدل سنوي يبلغ 6%، وهو ما يعتبر تحديًا كبيرًا للحكومة المصرية، التي تحاول التغلب على هذا التحدي من خلال تنمية القطاع الطاقي المتجدد.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ عملية البيع لهذه المحطات قبل نهاية عام 2023م، وذلك بعد إعلان الحكومة عن تشكيل مجلس لمناقشة العروض التي قدمها المستثمرون.
ويمثل هذا الاستثمار فرصة كبيرة للشركات المهتمة بالاستثمار في الطاقة المتجددة في مصر، والتي تعد واحدة من أسرع الأسواق الناشئة في هذا المجال في العالم.
وتأمل الحكومة المصرية في أن يساهم هذا الاستثمار في دعم الاقتصاد المصري، وتعزيز الاستثمارات في البلاد، وتحقيق التنمية المستدامة التي تطمح إليها.
وفي هذا الصدد، يمثل قطاع الطاقة المتجددة في مصر فرصة كبيرة للشركات المهتمة بالاستثمار في البلاد، ويتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا كبيرًا في السنوات القليلة المقبلة، وفقًا لتوقعات الخبراء في هذا المجال.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك