أعلنت الدكتورة مني برنس أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، والمعروفة إعلاميا بـ«صاحبة فيديو الرقص»، عن ترشحها لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018، مؤكدة أنها لن تتعهد بحل مشكلات مصر في عام أو 10 أعوام، لكنها وعدت بأنها «هتدلع» الشعب المصري.
وقد أثار ذلك غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا «كده بقينا في زمن الخبلان».
وقالت مني برنس في تدوينة على «فيس بوك»:
«بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب ثاني يا مصر ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم في الحضارة الإنسانية».
وأضافت:
«وعشان أكون أمينة.. ما اقدرش أوعد إني هحل مشكلات مصر والمصريين في سنة ولا اتنين ولا عشرة.. التغيير الحقيقي بياخد وقت، بس أوعد إني هجتهد واشتغل مع الشباب الكفء أن نحط الأساسات السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة وإعادة الهوية المصرية للمصريين في الأربع سنين.. وأكيد مش هطالب بمدة تانية، من مبدأ تدأول السلطة، ولإني هبفي عايزة أعمل حاجات تانية في حياتي غير العمل العام اللي هيلغي تقريبا حياتي الخاصة.. ولإني شخص مرح بطبعي وبحب الحياة.. فهبفي ريسة دمي خفيف وهدلع الشعب من باب.. لاقيني ولا تغديني.. أنا واضحة».
«زمان.. أول ما اتخرجت، اشتغلت مدرسة إنجليزي أسبوعين في مدرسة خاصة مشتركة في مدينة نصر.. وكنت بدخل حصص احتياطي.. والصبيان كانوا بيعملوا دوشة جامدة جدا.. وقتها كنت بتمرن كاراتيه وجودو في نادي الشمس.. ففي الحصص الفاضية دي كنت بسأل الولاد مين بيلعب إيه.. وطلع كتير بيلعبوا كاراتيه، فخليت الولاد يلعبوا في الفصل.. وحماس بفي منقطع النظير.. أبلة الناظرة جت هزأتني وقعدت تقول لي انتي مدرسة فاشلة وهتفضلي فاشلة.. بعد أسبوعين ما استحملتش الحقيقة واستقلت».
وقالت أيضًا:
«واشتغلت مترجمة بالقطعة في الهيئة العامة للاستعلامات، وبدأت أحضر دراسات عليا.. وبقيت دكتورة وكاتبة وفي فترة الماجستير، اشتغلت شوية مسرح تجريبي ورقص حديث في مسرح الهناجر.. وكانت إضافة ليا خلاني أعرف اتحرك في قاعة المحاضرات لما اشتغلت في الجامعة، وإزاي أخلي الطلبة تعمل بريزينتيشن جوة الفصل.. ونقاش بفي مع وضد.. الحاجات اللي الجامعة ما بتحبهاش.. بس أنا عمري ما سمحت لحد يحطمني أو يخليني ايأس.. متفاءلة».
«الدكتورة منى برنس رئيسة لمصر تحت شعار “أنا شعبي لازم يتدلع لازم يشبع ويبلع واللي بيكرهنا يولع»،
“«كدة بقينا في زمن الخبلان والهبل»،
: «حيرتيني والله».
من ناحيه الدلع الشعب محتاج دلع