منذ قليل إستشهاد أربعة أفراد من الشرطة من بينهم ملازم أول جراء إستهدافهم من بعض عناصر الإرهاب بالعريش
مصر دائماً وأبداً كانت الملاذ الأول للعدو، نظراً لأن قوة جيشها وجنودها البواسل يأبوا أن يركعوا إلى عدوهم، وبات الجيش المصري وكذلك قوات الأمن والشرطة في خطر دائم خاصة في الأونة الأخيرة، فلم تعد تمر أيام إلا ونسمع حادثة جديدة لجنودنا على الحدود المصرية مع أي دولة آخري، خاصة في محافظتي سيناء والعريش، ومنذ عدة أيام ليست بقليلة إستطاع الجنود المصريين بسيناء من دهس سيارة لأحد التكفريين الذي كان هدفه قتل الجنود هناك، وحتى لم يسلم رجال الشرطة من الإرهاب، فأنهم أيضاً عرضة للخطر.
وتتوالي سلسلة الهجوم الإرهابي على الجنود والضباط المصريين، فمنذ قليل وفي صباح اليوم الأربعاء قد إستشهد إلى رحمة الله تعالي 4 رجال من قوات الشرطة في العريش كان من بينهم ضابط (ملازم أول) ومعه أمين شرطة ومجندين، وبدأت أحداث الهجوم عندما قامت بعض الأفراد الإرهابين من تتبع سيارة الملازم الأول التي تمتلك رقم 52987 التي كانت تسير على طريق العريش _ قنطرة الدولي.
فقد إستطاعت أفراد الإرهاب المسلح من نصب كمين لسيارة الملازم عقب كمين بـ بئر العبد في إتجاه طريق العريش، وبعدما قتلوا من في السيارة، فروا هاربين تاركين ورائهم أربعة شهداء وكانوا “صاحب السيارة (الملازم الأول) ومجندين وأمين شرطة.، وحتى الآن لا يوجد تفاصيل من وزارة الداخلية حول السيطرة على هؤلاء الإرهابين، وندعوا الله عزوجل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين.