أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، أن الهيئة تتبع خطة عمل تعتمد على تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد فقط على إيرادات رسوم عبور السفن للمجري الملاحي لقناة السويس المصرية، في وسيلة جديدة لزيادة إيرادات هيئة قناة السويس.
وقال مميش آن تلك الخطة تعتمد بالمقام الأول على الاعتماد على المشروعات التنموية والاقتصادية العملاقة، بما يتماشى مع خطة الدولة المصرية الطموحة لتعزيز المناخ الاستثماري بمنطقة القناة، وعلى رأس تلك المشروعات هو المشروع العملاق لحفر قناة السويس الجديدة قبيل ثلاثة أعوام، وهو المشروع الذي كان تجسيداً عملياً للعبقرية المصرية الهندسية، وتطويع العلم لخدمة الإنسانية لتستمر رحلة العطاء للقناة كشريان للمحبة والرخاء للعالم أجمع، موضحاً أن مشروع القناة الجديدة حظي بتقدير عالمي لدوره الرائد في خدمة حركة التجارة العالمية.
وأكد أن الأهداف الرئيسية من مشروع قناة السويس الجديدة الذي تكلفة 20 مليار جنيه قد تمثلت في ألاستعداد للتعامل مع تنامي حركة التجارة العالمية، وزيادة أبعاد وحمولات السفن العابرة خصوصا سفن الحاويات وزيادة القدرة التنافسية للقناة ورفع تصنيفها بزيادة طول الأجزاء المزدوجة، بما أنعكس إيجابا على خفض زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط، وتقليل زمن الانتظار بالمجرى الملاحي وبالتالي خفض تكلفة الرحلة للسفن العابرة للمجري الملاحي للقناة.
