لقد اصبح الأرهاب، والعمليات التي تؤدي بحياة الأشخاص شيء نسمعه يومياً في شاشات التلفزيونات، أو نقرئه عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة، ولم يعد يقتصر العنف على البلاد العربية فقط، وبالأحرى فإن بعض البلاد الأجنبية هي كانت الاساس في بداية العنف والتطرف والعنصرية التي راح على أثرها مئات بل آلاف المواطنين الأبرياء.
تصاعد حدة الجريمة في جمهورية فنزويلا
تقع فنزويلا على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، وهي جمهورية رئاسية فيدرالية، وتؤكد بعض المصادر أن فنزويلا هي أكثر البلدان المتحضرة، وأن معظم المواطنين يقطنون المنطقة الشمالية من البلاد، وعاصمتها كراكاس، ولكن تعتبر العاصمة من أكثر المدن خطورة ف العالم.
اقرأ المزيد ايضاً
نزار قباني يعكس الأحداث المأساوية في حياته بمدرسة شعرية فريدة
أقوى عروض تي إي داتا TE Data بمناسبة عيد الأم 2016
اعتذار رسمي للاوليمبية ابتهاج محمد أول رياضية أمريكية مسلمة عن طلب خلع حجابها
تغريدات وسيم يوسف وعادل الكلباني عبر تويتر تسيء لجميع الدعاة
فقد سجلت فنزويلا اعلى معدلات في الفساد والجريمة بالإضافة إلى تهريب المواد المخدرة، ولكن ما يقلق الجميع هناك هو ارتفاع الجريمة بصورة كبيرة فإذا نظرنا إلى بعض الإحصائيات عن عمليات القتل هناك نجد ارقام مهولة كما بالتقرير التالي:
92 جريمة قتل لكل 100، 000 من السكان.و كانت هناك 118541 جرائم القتل في فنزويلا بين عامي 1999 و2010.
و تسعى الحكومة الفنزويلية إلى تخفيض معدل الجريمة هناك بتكوين منظومة شرطية قوية للتصدي لتلك العمليات المؤسفة التي تحدث، وينتج عنها خوف من بعض الشركات السياحية، وتعطيل أفواج السائحين القادمين إلى فنزويلا.
كما ذكرنا أن العاصمة الفنزويلية كاراكأس هي أكثر مدن العالم خطورة، وما حدث هو قيام بعض الأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن بملاحقة مواطن مصري كان قادم من دولة فرانكفورت إلى فنزويلا، وذلك لسرقته، وأثناء محاولته الإفلات منهم قاموا بإطلاق النار عليه، ولقى حتفه في داخل مطار كاراكأس الدولي.