توإلى الأزمات فوق رأس المواطن البسيط والكادح والذي أصبح معدم في وطنه، ويسعى بكل ما أوتى من قوه للبحث عن توفير ولو بضع جنيهات من كل سلعه يشتريها بسبب الارتفاع الشبه اليومي للأسعار خاصة المتعلقة بالسلع الإستراتيجية مثل ” السكر، الزيت، الأرز”، ناهيك عن زيادة الأجهزة وباقي السلع الأخري، بسبب الارتفاع كل لحظة في أسعار الدولار الأمريكي، والذي اقترب من كسر حاجز 30 جنيها، وتوقع إعلاميين بارزين “عمرو أديب، أحمد موسى”، بتجاوز الدولار 40 جنيهاً، مما يعنى زيادة في الأسعار، في الفترة المقبلة؟
وفاة مواطن مسن لمحاولته الحصول على سكر
لم يكن يتوقع هذا المواطن الطاعن في السن أن يكون ضحية كيس سكر تمويني، عجوز معاشه لا يتجاوز 600 جنيهاً، يدخل في طابور طويل ويزاحم ويحدث تدافع من مواطنين مهمشين للحصول على السكر بسعر عشر جنيهات ونصف بسبب إرتفاع أسعار السكر الحر، في الأسواق إلى 16 جنيهاً وأكثر.
تلقى اللواء قليعى مدير أمن أسيوط إخطارًا من مستشفى القوصية المركزي يفيد بوصول “دميان.ح.ا ” – وشهرته “أبو يوسف”، 69 عامًا، مقيم ببني إدريس – جثة هامدة، وبسؤال الشهود أكدوا انه حدث تدافع وزحام وتقاتل بين المواطنين أمام مجلس المدينة بالقوصية، وتم دهس المواطن العجوز تحت أقدام المتدافعين، حتى فارق الحياة بسبب كيس سكر.