شهدت إحدى القرى بمحافظة الشرقية حادثاً مؤسفاً جداً عندما تم قتل أحد الـ”فرانين”بعصا غليظة في رأسه عن طريق عشيق زوجته، حتى يفسح المجال له لمواعدة زوجته.
تلقت مديرية أمن الشرقية برئاسة اللواء عاطف أحمد مهران بلاغاً قادماً من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد بوصول شخص يبلغ من العمر 35 عاماً وهو جثة هامدة، مع وجود كسور في عظام الجمجمة ونزيف في المخ واشتباه العاملين في المستشفى بوجود شبهة جنائية بالأمر.
وبعد تكثيف إجراءات التحقيق توصلت شرطة المباحث إلى أن وفاة الرجل بها شبهة جنائية وأن زوجته وعشيقها الذي يبلغ من العمر 28 عاماً “عامل”وراء الحادثة.
فجرت التحقيقات مفاجئات بخصوص الواقعة أبرزها أنه توجد علاقة محرمة بين زوجة المجني عليه وعشيقها منذ فترة ليست بالقريبة، وأنه كان يواعدها سراً منذ وقت طويل من دون أن يفسح لهما المجني عليه المجال لذلك، مما أدى لشروع الجاني في عملية القتل برفقة زوجة المجني عليه.
وبدأت تفاصيل الحادثة عند عودة المجني عليه من العمل بينما كان الجاني وعشيقته يقومان بترتيب وتدبير الجريمة البشعة، وعندما وصل إلى المنزل قام الجاني بتسديد ضربة قوية له في رأسه وأردف عدة ضربات أخرى عليها حتى تأكد من أن المجني عليه قد غاب عن الوعي، وبعدها قام بالتخلص من جثته برفقة عشيقته عن طريق إلقاء الجثة في إحدى الأراضي الزراعية المجاورة لمكان إقامتهما.
يذكر أن المجني عليه فارق الحياة وهو في طريقه للمستشفى وأنه إنسان مشهود له بحسن الخلق والطيبة، وتتولى النيابة التحقيق في الحادث.