العالم أحمد زويل، إستقر جثمانه في القاهرة رحمه الله وذلك في مقبرته في مدينة 6 أكتوبر، وكانت مقبرته معده ومجهزه من فترة كبيرة والذي قام ببناءها محمد توفيق، مقأول بناء مقابر ومالك لمجموعة مدافن بمدينة 6 أكتوبر، وتم إنشاء مقبرته بأفضل الخامات وأفضل العمال والتصميم الرائع.
وبعد أن تم دفن الراحل أحمد زويل، بدء المقأول بعمل حملة دعائية للمقبرة، وقام بإستعراض المقبرة وشكل المباني وطريقة التصميم، ذلك على صفحته «مدافن ومقابر إسلامية مرخصة بالقاهرة الكبرى»، وعن طريقة إستغلال المقبرة لدى المقأول قائلاً «الله يرحم الدكتور زويل أفاد البشرية كلها في حياته، وإحنا كنا مجهزين المدفن بتاعه بأفضل شكل يليق بعالم كبير بمقامه».
وبسبب هذه الدعاية وصور المقبرة قام عدد من الشخصيات المهمة والمسؤلة في مصر، بالتعاقد مع المقأول لبناء مقابر لهم فيقوم المقأول بشراء الأراضي من الأشخاص الذين أعطتهم الدولة هذه الأراضى ويخصصها للمدافن، وقال أننا قومنا مسبقاً بعمل دعاية للمدفن أثناء بناءه، وتم نشر صور العمال أثناء البناء.
وشكل المدفن أثناء البناء والتصميم، ولكن لم يلفت إنتباه أحد لأننا لم نذكر أنه مدفن العالم أحمد زويل، وذلك إحتراماً لخصوصيته، ولكن بعد الوفاة قمنا بنشر نفس الصور وحققت لنا تعاقدات هائلة غير متوقعة، وتختلف مساحات المدفن وبذلك يتحدد سعرها، ومدفن العالم أحمد زويل مساحته 80 متراً، وهناك مدافن 20 متر و40 متر و60 متر و80 متر وكل مساحة يتحدد سعرها وأماكن لتواجد الزوار.