وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في بيان سابق له يتناول هذا المفهوم
إن أهل العلم أكدوا أن دفع الضرر قبل وقوعه أولى وأوجب من دفعه بعد وقوعه،وفي ذلك قالوا: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: “لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ”.
وتابع: “وعليه فإننا نؤكد وبقوة أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد وعدم الاستهانة بانتشاره، واعتبار الالتزام بكل الإجراءات الصحية التى تحددها الجهات المختصة لمواجهة انتشار هذا الفيروس مطلبًا شرعيًا ووطنيًا وإنسانيًا، فالواجب الشرعى يحتم على كل إنسان المحافظة على نفسه، وعلى أخيه الإنسان، وعلى مجتمعه، وعلى الإنسانية جمعاء، كما أن الجوائح والنوازل والمحن تتطلب أقصى درجات التعاون والتكامل والتراحم الإنسانى، والأخذ بأسباب العلم، كما علمنا ديننا الحنيف من ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والاختصاص في كل شىء، إذ قال سبحانه وتعالى: “فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ”.
واختتم: “نسأل الله العلى القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى”