بعد اعلان السيد الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” عن منفذ تفجير الكنسية الكاتدرائية أمس الأحد والذي أودى بحياة العشرات من المصريين، تبين أن منفذ العملية تم القاء القبض عليه منذ عامين من قبل وزارة الداخلية وتم نشر الخبر بتاريخ منتصف شهر مارس عام 2014.
القبض على شابين بحوزتهم قنبلة وفوارغ طلقات في الفيوم
كان هذا هو العنوان الذي نشرته وكالة الانباء ” أونا ” منذ عامين تعقيباً على القبض على المتهم بتفجير الكنيسة حيث جائت تفاصيل الخبر كالتإلى:
ألقت الأجهزة الأمنية بالفيوم القبض على شابين بحوزتهم “سلاح آلى، قنبله يدوية، وطلقات آلى” تعدوا بها على المواطنيين أثناء قيام الشرطه بفض مسيرة للإخوان بالفيوم.
والمقبوض عليهم هما محمود محمد عبد المولى 20 سنة طالب من قرية منشأة عفيفي بمركز سنورس وضبط بحوزته قنبلة يدوية ومحمود شفيق محمد 18 سنة طالب من منشأة عفيفي بمركز سنورس وبحوزته فوارغ طلقات آلى وتم ضبط سلاح آلى.
أحيل المتهمان إلى النيابة التي تولت التحقيق.
وتبذل وزارة الداخلية جهود كبيرة في سرعة ضبط باقى المتهمين المشتركين في التنفيذ مع هذا الشاب لسرعة تقديمهم إلى المحاكمة والقصاص منهم طبقا لتعليمات السيد الرئيس.
