في تطور مفاجئ وغير متوقع على الإطلاق، ارتفعت أسعار الدولار مرة أخرى، أمام الجنيه، رغم الهبوط الحاد والتراجع لحاجز 15 جنيه مطلع الأسبوع الماضي، لتقترب من 18 جنيهًا.
وكما انفردت “نجوم مصرية” بالسبب في ذلك الارتفاع، يوم 18 نوفمبر الجاري، بأن “السوق السوداء” تستعد للعودة من جديد، بعد الاختفاء بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه وتحرير سرف العملة المحلية أمام الدولار.
وذكر مصدر مصرفي، أن السوق السوداء للعملة الخضراء عادت من جديد، نظرًا لأن البنوك تخرج فقط من أجل السلع الأساسية والأدوية ومستلزمات الإنتاج.
وبلغ أعلى سعر للدولار في بنكى مصر والقاهرة ليسجل نحو 17.75 جنيه للبيع، ونحو 17.25 جنيه للشراء، وبلغ سعر البيع في البنك العربى الإفريقى نحو17.70 جنيه، بينما بلغ سعر الشراء نحو 17.30 جنيه، كما سجل سعر البيع في البنك الأهلي المصري نحو 17.60 جنيه، ونحو 17.40 جنيه للشراء.
ونجحت الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بعد قرار البنك المركزي، برفع تعويم الجنيه منذ 3 أسابيع، وتحرير صرف الجنيه أمام الدولار، في غلق الباب أمام السوق السوداء، والتحكم في سعر الدولار في الأسواق، وتولي البنوك مسئولية البيع والشراء.
وانخفضت أسعار العملة الخضراء، الأسبوع الماضي، بعد موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر، قرضا بقيمة 12 مليار جنيه.
إلا أن عودة السوق السوداء جاءت لترفع أسعار الأخضر من جديد، وسط توقعات بالقفز السريع.