توالت المفاجآت بشأن الكليب الخادش للحياء والذي حمل عنوان ” سيب إيدي ” والذي جرى تداوله على شبكة الانترنت حتى نجحت النيابة العامة في القبض على بطلته وهروب المخرج إلى خارج البلاد.
وأوضحت نصوص التحقيقات أن ما جرى نشره على شبكات التواصل الاجتماعي مجرد بروفة وليس الكليب الأصلي وهو ما اعترفت به بطلة الفيديو نفسها وأنه كان من المقرر أن يجري إجراء تعديلات على المحرر المصور.
وفي مفاجأة مثيرة اكدت بطلة الكليب أن التصوير كان سيجري في ميدان التحرير وليس في أحد الاستوديوهات المغلقة كما ظهر على الشاشة أمام الجميع.
وأشارت أيضاً إلى أنه جرت محاولات مكثفة من عدد من صناع الكليب لمحوه من على شبكات التواصل الاجتماعي دون جدوى فيما أكدت البطلة أن الصوت الذي ظهر في الفيديو ليس صوتها.
وكان مخرج الكليب وبطله وائل الصديفي قد هرب إلى تونس فور أن تنامى إلى مسامعه أن هناك تحقيقات ستجريها النيابة بعد أن أثار الفيديو لغطا كبيرا الشارع وبين برامج التوك شو.