من الواضح أننا نعيش تلك الأيام مع وقائع غريبة في حياتنا اليومية أقل ما توصف به هي أنها تشبه “نوادر جحا”، ما بين السخرية المؤلمة والضحكة الحزينة، يبدو حالنا في صورة لا تعرف من ماضيها شيءًا، ماضي العلماء والمفكرين والادباء والشراء وغيرهم، حتى جاء من يكتب في امتحان مادة اللغة العربية أغنية شعبية كاملة في سؤال التعبير.
“أه لو لعبت يا زهر” من أشهر الاغاني التي انتشرت في مصر مؤخرًا، الاغنية التي يندب فيها صاحبها الزمن والحال والظروف ويبدو أنه يصف واقعًا مؤلم لا نعرف إلى أي هاوية سيلقي بنا.
طالب بالمرحلة الاعدادية قرر أن يكون اضحوكة المصريين، أو ظن نفسه هكذا أنه قد وصل العالمية وأصبح لعي بعد خطوات من نوبل، يكتب أغنية شعبية كاملة يحفظها عن ظهر قلب، ليملأ بها صفحته في امتحان لغته.
عندما سأله المصحح بعد التصحيح عن سبب كتابته لتلك الاجابة، فقال أنه ظن أن المصحح لن يقرأ شيءفقرر أن يملأ الورقة بأي هزل، حتى يأخذ الدرجة كاملة في امتحانه.