منذ يومين وعقب إنتهاء عملية فرز الأصوات في المرحلة الثانية للإنتخابات البرلمانية 2015 بمنطقة العريش بشمال سيناء، وعقب عودة القضاة المشرفين على عملية الفرز إلى الفندق الذي يقيمون فية بالعريش، وقع تفجير إرهابى داخل الفندق وأسفر هذا التفجير عن مقتل اثنين من القضاة وإصابة 7 أخرين.
هذا وقد تبنى تنظيم داعش الإرهابى هذا العمل الإإرهابى وأعلن أن منفذ التفجير هو (أبو وضاح المهاجر)، هذا وقد أعلن صديق هذا الإنتحارى قبل أن ينضم إلى تنظيم داعش عن مفاجأة عن صديقه الإنتحارى وذلك عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
حيث قال مختار بكار صديق الإنتحارى (أن اسمة عمرو، ووالدة يعمل بالجيش المصرى، وهو من سكان مدينة نصر، وأعلن أيضاً أنه كان من مؤيدى الدكتور محمد البرادعى، كما أنه كان من أشد المعارضين للتيار الإسلامى والحركات الإسلامية).
ولو صدق هذا الكلام من صديق الإنتحارى فإن هذا يعتبر ناقوس خطر يهدد الكثير من الشباب، ويوضح مدى التحول الفكرى الكبير الذي يجتاح بعض الشباب المصري بسبب الظروف التي يمر بها العالم حاليا وتمر بها أيضاء جمهورية مصر العربية.