أكدت مصادر مسئولة في شركة مصر للطيران أن الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط يوم الخميس الماضي، قد تأخر اقلاعها من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس 50 دقيقة وهذا ما أنقذ سكان بعض المناطق القريبة من المطار من كارثة كبرى لو أقلعت هذه الطائرة في موعدها المحدد.
حيث أكدت هذه المصادر أن هذه الطائرة لو أقلعت في الموعد المحدد لها لسقطت في منطقة مدينة نصر وبالتحديد في شارع (عباس العقاد) أو شارع (مكرم عبيد)، أو في منطقة النزهة والسلام، مما كان سينتج عنه كارثة إنسانية كبرى، حيث تعتبر هذه المناطق من المناطق المأهولة بالسكان في القاهرة، وسقوط الطائرة في هذه المناطق كان سيؤدي إلى دمارها بالكامل.
وقد أكدت هذه المصادر أن سقوط الطائرة بهذه الطريقة نتيجة عطل فني أمر غير وارد بالمرة، وذلك لأن الحالة الفنية للطائرة كانت جيدة لغاية، وكانت هذه الطائرة تخضع لعمليات فحص مستمرة، ورجحت هذه المصادر أن يكون هناك عمل إرهابي منظم وراء سقوط هذه الطائرة بهذه الطريقة.