جاء خبر حادث تصادم قطاري الإسكندرية كالصاعقة على مسامع المصرين أمس الجمعة بعد نشر الأخبار والتقارير عن عدد الوفيات التي تجاوز الأربعون حالة بخلاف عشرات المصابين الذين تم نقلهم لعدد من المستشفيات ومن بينهم عدد من الحالات الخطرة وقدم تم تشكيل فريق للتحقيق في ملابسات الحادث وكيف تم التصادم في تلك اللحظة على الرغم من كون القطارين تم تصادهما على قضبان واحدة احدهما خلف الأخر
حيث كشف التحقيقات الاولى براءة سائق القطار المتوقف نظراً لكونه قد تلقى إشارة توقيف لكنه لم يقوم بتبليغ برج المراقبة الرئيسي ولم يتخذ التدابير الاحترازية التي تحمى بدورها القطار من الاصطدام بالقطارات الأخرى مثل وضع كبسولة متفجرة على القضبان بمسافة كيلو متر حتى تستطيع باقي القطارات تى تستطيع باقى القطارات التي تسير على ذات القضبان بأن هناك قطار متوقف ولم يقم برج المراقبة بإبلاغ القطار الذي جاء من الخلف على سرعة 100 كيلو بضرورة التوقف لوجود قطار أخر على ذات القضبان حيث أن الأبراج لم تسجل للقطار المتوقف خروجه من
المنطقة المار منها القطار المصطدم من الخلف وقد قام وزير النقل بإيقاف عمل المسؤولين ببرج ابيس وبرج خورشيد ومدير التشغيل ومدير عام غرب الدلتا بسكك حديد مصر لما وقع تحت مسؤوليتهما كارثة أودت بحياة عدد من المواطنين وقد قامت السيدة غادة وإلى وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ضمن ضحايا القطار وقد تم تسليم جثامين الضحايا إلى أسرهم
وقد جاء تعليق الرئيس عبدالفتاح السيسي على لك الحادث الأليم عن أسفه الشديد ووجه بمحاسبة المقصرين عن هذا الأمر وأيضا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا والمصابين