معاناة أقارب “أسماء” من ضحايا كنيسة المرقسية بالإسكندرية: “طلعوا العميدة ونسيوا بنتنا.. ليه حرام عليكم”.. (فيديو)
إحدى تبعيات العمل الإرهابي الضخم الذي هز مصر -حكومة وشعبا- وأجبر السيسي على فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 43 شخصا وإصابة 100 آخرين طبقا لتقارير وزارة الصحة المصرية حتى الآن.
معاناة كبيرة لأقارب إحدى الضحايا في تفجيرات الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وهي “أسماء أحمد إبراهيم“، “أسماء” تعمل في شرطة المينا، لديها بنتين، الأول تبلغ من العمر 5 سنوات والأخرى عامين ونصف، وأثناء التفجيرات كانت لديها خدمة في الكنيسة المرقسية التي حدث فيها التفجير، كانت تقوم بتفتيش السيدات لحفظ الأمن.
بعد علم أقاربها بالحادث الإرهابي، انتقلوا مسرعين لمستشفى الجامعة للكشف عن جثة “أسماء”، ولكن أحدا أخبرهم بأن ضحايا الحادث في مستشفى “الشرطة”، على الفور انتقلوا لثلاجات المستشفى ولكنهم لم يتعرفوا على جثتها.
أين جثة “أسماء محمد إبراهيم”
لم تعثر الأسرة على جثة “أسماء” في مستشفى الشرطة، ونتيجة للحسرة على فقدان أم لديها طفلتين تحتاجا لرعاية كبيرة خاصة أن الطفلتين صغيرتين، صرخ أحد الأقارب قائلا:
ليه.. دمروا بيت.. دمروا عيله.. ليه حرام عليكم
وانتقلت الأسرة نحو مستشفى “كوم الدكة” متوجهين نحو ثلاجات المستشفى، وأخيراً تعرف زوجها -أسماء- على جثتها، ليراها غارقة في دمائها، وإضافة لحسرة فقدان “أسماء”، عانت الأسرة من شيءآخر.
المسؤلين لم يوافقوا على إخراج جثة “أسماء” حتى تتمكن أسرتها من دفنها، في حين خرجت جثة “عميدة” من نفس المستشفى، مطالبين أقاربها بانتظار تقرير النيابة، وهو ما أغضب أحد الأقارب قائلا:
مع احترامي للشرطة.. العميدة تطلع بقالها ساعتين والأمينة لا.. يعني هو الضعيف.. !
شاهد فيديو.. أحد أقارب أسماء: “خرجوا جثة العميدة ونسيوا بنتنا”