لقد أدى قرار التموين الذي نصف على خفض حصة العيش الفرد الذي كان يحصل على خمسة رغيف يوميا يأخذ ثلاثة فقط أدى إلى خروج مظاهرات في محافظة الإسكندرية احتجاجا على القرار الوزارى ضد الكارت الذكى واحتجاجا على غلاء الأسعار من لحم وزيت وسكر والخضروات وغلاء الكثير من السلع الغذائية وجاء العيش ليكمل مسيرة الغلاء، وارتفاع كل المنتجات اليومية التي لايمكن الاستغناء عنها وخصوصا العيش مما نتج عنه خروج الشعب غاضبا على ارتفاع هذه الأسعار .
لقد قررت الوزارة التموينية خفض حصة العيش فخرجت الناس من بيوتها احتجاج على قرار الدكتور على مصيلحى وزير التموين، وخرج العديد من المظاهرات في عدد كبير من المحافظات وعلى رأسها الإسكندرية وكفر الشيخ واماكن في القاهرة ايضا.
مظاهرات الاسكندرية احتجاجا على غلاء رغيف العيش:
الإسكندرية حيث بدأ انطلاق المظاهرات في شارع العصافرة وقطع خط أبو قير للسكة الحديد يوم الثلاثاء معترضين على القرار الوزارى بتقليل حصة الخبر لكل فرد بالكارت الذهبى ، وفي منطقة كليوباترا اعترض المواطنين خط ترام الرمل مما ادى إلى اعاقة الحركة المرورية.
وفي شارع السبع بنات تم تعطيل الحركة المرورية أيضاً وقام بعض الأشخاص بتعديل الحركة المرورية إلى الشوارع الجانبية لكي يتم حل مشكلة تكدس العربيات والأتوبيسات في الشوارع.
وقد نشأت مظاهرات أخرى في بعض المناطق المختلفة في الإسكندرية أمام مكاتب التموين في العجمى وفي منطقة المنشية وطالب المواطنين بإلغاء قرار التموين وتوفير الكروت الذكية إليهم ورددوا الكثير من الهتافات مطالبين بحقوقهم.
مظاهرات أخرى في منطقة المنيا امام الديوان بالمحافظة وذلك لأن بعض المخابز خفضت حصة الخبز وتدخلت قوات الأمن لفض هذه التجمعات لتفريق الأهالي الثائرين ونتج عن ذلك اشتباكات بين قوات الأمن والمواطنين وتناقشت قوات الأمن معهم لفض وحل هذه المشكلة وعدم التجمعات ولكن استمرت المظاهرات والمطالبة بتعديل القرار أكثر من اربع ساعات، وتمكنت قوات الأمن بفض هذه التجمعات وقل عدد المتظاهرين بعد اقناع من مدير مباحث الإسكندرية، وتمكنوا من فتح الطرق المعطلة في شارع السبع بنات
وابو قير وشارع العصافرة ومنطقة كليوبترا والعجمى حيث أن كل هذة المناطق كانت في تكدس مرورى شديد.
