قتل 3 عناصر من القوة الأمنية في القاهرة، عندما كان يجري ملاحقة إرهابي قرب جامع الأزهر يحمل قنبلة مرتجلة والذي فجرها حينما كان بصدد القبض عليه في منطقة الدرب الأحمر. وكانت جرت مطاردة مع المتهم بعد أن زرع قنبلة بدائية أمام مسجد الإستقامة في محافظة الجيزة. وذلك في يوم الجمعة 15 فبراير، ثم أنطلق في دراجته الهوائية، بحسب بيان وزارة الداخلية.
قرب جامع الأزهر إرهابي يفجر نفسه
وأصيب في الإنفجار ثلاثة من ضباط الأمن كانوا من الأمن الوطني والثاني من مباحث القاهرة والآخر من الأمن العام. في حين سقط مسشتهداً أمين شرطة من الامن الوطني وأمين من مباحث القاهرة إضافة لثالث بعدأرتفاع عدد الضحايا، قرب جامع الأزهر.
وأرسلت النيابة فريقاً لمعاينة موقع الحادث وللإستماع إلى شهود العيان، إضافة إلى فريق من الأدلة الجنائية لرفع عينات من موقع الإنفجار. وقد ذكرت اليوم السابع نقلاً عن شهود أن الإنفجار كان قويا لدرجة انه قد أثر على عدد من المنازل حوله.
وكانت وزارة الداخلية المصرية منذ تاريخ 15 فبراير قد كثفت من تتبع مسار المعتدي لرصد موقع تواجده بعد فراره، حتى تمكنت من التعرف عليه يوم الأثنين في بحارة الدرديرى في حي الدرب الأحمر في القاهرة.
وتتعرض مصر لهجمات متكررة تستهدف الكنائس ينفذها تكفيريين، ويخوض الجيش المصري مهمة القضاء على العناصر المسلحة التي تنتشر في سيناء، حيث لا زالت شبه جزيرة سيناء موقعاً لإنطلاق المسلحين في إستهداف القوات المسلحة وكان آخرها يوم السبت في الهجوم الذي أسفر عن ضرب 15 عنصراً من الجيش ما بين قتيل وجريح.