مصر والمصريين دراما حقيقية تتجسد يوميا منذ قديم الأزل، قديما قدم الشعب المصري للبشرية الكثير في شتى المجالات، والي الآن لم يستطيع العالم بإثره فك شفرة بعض عاداتهم القديمة، شعب مليء بالمشاعر بالبطولات بالانكسار، شعب لا تعلم ماذا يفعل أو ماذا يريد.
ظل الشعب المصري صامدا أمام كل الغزاة منذ بداية البشرية والي الآن، شعب تعلق به كل من حاول أن يحتله، مصر والمصريين دراما حقيقية لا تستطيع حصرها.
الشهد والدموع
الشهد والدموع هو حال الشعب المصري أخر 48 ساعة، حادث الواحات الأليم الذي حدث يوم الجمعة 20أكتوبر الجاري والذي راح ضحيته أكثر من خمسون بطلا من أبناء الشعب المصري إثناء تأدية الواجب العسكري وملاحقة العناصر الإجرامية، الدخيلة على هذا الشعب الوفي بطبعة، ساد الحزن والبكاء الموقف، حزن كل مصري شريف على ما حدث في طريق الواحات، ولكن بداخلة إيمان بأن هذا الوقت سيمضي كما مضي الأصعب قبل ذلك وسوف يأخذ بثأر أبناءة الأبرياء.
لم يمضي الوقت كثيرا على حالة الحزن التي سادت البيوت والشوارع والميادين، وتغير الحال إلى فرحه عارمه عندما فاز النادي الأهلي المصري على غريمة نادي النجم الساحلي بنتيجة ثقيلة في ستاد برج العرب بالإسكندرية تغير الحال فجاءه من حزن كبير إلى فرح عارم ساد كل شوارع الدولة المصرية.
لا تعلم ماذا يريد أو ماذا يفعل هذا الشعب العظيم الذي تم تكريم دولته في كل الكتب السماوية، مصر أول من عرفت الوحدة الوطنية، المسار الذي تتبعه باقي الأمم إلى يومنا هذا، عاش على أرض مصر المسلم والمسيحي في سلام وأمان، لم يستطيع أحد أن يتزايد على الوحدة الوطنية المتأصلة في جذور التاريخ المصري، مصر والمصريون مثالا مشرفا يحتذي به في العلاقة بين الأديان السماوية.
أذا أرادت أن تتابع حال المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي سوف تصاب بالجنون شعب متقلب المزاج، سريع الغضب، أبن نكته، رغم سوء الحالة الافتصادية التي يعيشها الشعب المصري ولكن يملك من الأدوات البسيطة التي يستطيع من خلالها إسعاد العالم أجمع
تحيا مصر والمصريين إلى الأبد